اوقفت السلطات الموريتانية مساء امس المستشار الدبلوماسي ورئيس رابطة الدبلوماسيين الموريتانيين. “عبد الله محمد حدو” واعتقل المستشار الدبلوماسي عقب شكوى ضده من وزارة الخارجية على خلفية تدوينة تحدث فيها عن “مراسلة من السلطات التونسية لسيدتين موريتانيتين كانتا في زيارة خاصة لتونس وشاركتا في حفلة مع بعض رجال الأعمال الليبيين وبقيت لإحداهما متعلقات شخصية بينها جواز سفر دبلوماسي سلمته الشرطة التونسية للسفارة الموريتانية بدولة تونس. وزارة الخارجية من جانبها نفت المعلومات وأشارت أن السفارة الموريتانية في تونس لم تتلقى أي اتصال من السلطات التونسية بهذا الخصوص ولم تتسلم منها أي جواز سفر دبلوماسي. وبعد التحقيق في الموضوع، عبر سفارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية في الجمهورية التونسية الشقيقة، تنفي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج أن تكون سفارتنا بتونس قد تلقت أي اتصال من السلطات التونسية بهذا الخصوص أو تسلمت منها أي جواز سفر دبلوماسي.”.
و تطمئن كل أولئك الغيورين على سمعة بلادهم وكرامتها بأن ذلك الخبر الذي أقحم فيه، للأسف، بلدان شقيقان بالاسم، عار تماما من الصحة. وتؤكد احتفاظها بحقها المشروع في متابعة كل مساس بهيبة الدولة أو بشرف مواطنينا في الخارج أو علاقاتنا بالأشقاء طبقا للترتيبات التشريعية والتنظيمية المعمول بها”.
Check Also
افتتاح ندوة اقليمية حول التحول الرقمي بافريقيا
بدأت اليوم الأربعاء بفندق ازالاي في نواكشوط أعمال “الندوة الإقليمية حول التحول الرقمي في افريقيا” …