نظم بجهة نواكشوط بولاية الغربية ندوة بعنوان “المجاملات الاجتماعية بين التفاخر والتكافل” منظمة من طرف صالون مريم فاضل الثقافي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومنتدى صوت الأمة،
وتناولت الندوة تسليط الضوء على الاختلالات الاجتماعية ومحاولة تصحيحها والتفاخر غير الشرعي في العادات.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أوضحت رئيسة اكدت السيدة مريم فاضل أنها سعيدة بهذا الكم من الشخصيات الوازنة التي يعول عليها في إيصال أهداف الصالون، شاكرة كل الداعمين لهم وعلى رأسهم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مؤكدة أن دعمهم يشكل عجلة دفع يعتمدون عليها في أشغال الصالون.
وأشارت الى أن من أهداف الصالون، بمناسبة عيد المرأة، فقد تم اختيار تسليط الضوء على ظاهرة التفاخر والمجاملات الاجتماعية التي باتت تشكل خطرا على المجتمع وخروجها عن الدور المطلوب منها شرعا وعرفا، مشيرة إلى أنها تتفشى بصورة أكثر في العنصر النسوي.
وأضافت أن التكافل الاجتماعي لا يقتصر على النفع المادي فحسب بل يتجاوزه إلى جميع حاجات المجتمع أفرادا وجماعات مادية كانت أو معنوية أو فكرية.
وتخللت الندوة مداخلات ركزت في مجملها على رص الصفوف في وجه أي محاولة من شأنها أن تعمق الشرخ بين مكونات وفئات المجتمع
وبدوره ثمن رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، السيد أحمد سالم ولد بوحبين هذا النوع من الأنشطة الذي يركز على واقع المجتمع ويسعى لتصحيح الاختلالات.
وشكر كل الحضور على الاهتمام بكل القضايا التي تمس المجتمع، متمنيا تحقق الأهداف المنشودة.
وفي مداخل للمدير العام المساعد للوكالة الموريتانية للأنباء السيد الشيخ سيدي محمد معي، خلال الندوة تناولت التكافل الاجتماعي بين فئات ومكونات المجتمع عموما، مبرزا الاختلالات التي يعاني منها المجتمع في هذا المجال.
واكد أن الدور الرئيسي يقع على النساء، لكونهن القادة الفعليين لتغيير أي سلوك مجتمعي، مبرزا أن المرأة الموريتانية احتلت مكانة هامة بدوائر صنع القرار، وهو ما يؤكد ضرورة مشاركتها بفاعلية لنهضة المجتمع ومعالجة اختلالاته
من بدورها شكرت مديرة منتدى صوت الأمة الثقافي السيدة صباح ساليكي، رئيسة الصالون على اختيار المواضيع الاجتماعية، مبرزة أن الاصلاح بشكل عام يبدأ بتصحيح المجتمع باعتباره البوابة الحقيقية نحو التقدم والرقي.
و قدمت رئيسة تجمع الصحفيات العربيات السيدة مريم أمود، محاضرة حول التكافل الاجتماعي، تطرقت فيها لأوجه التكافل الاجتماعي، مبرزة دوره باعتباره مظهرا اجتماعيا راقيا لبناء المجتمع المتكامل.
وأضافت أن التكافل الاجتماعي لا يقتصر على النفع المادي فحسب بل يتجاوزه إلى جميع حاجات المجتمع أفرادا وجماعات مادية كانت أو معنوية أو فكرية.
حضر الندوة فقهاء و حقوقيون ومهتمون بالقضايا الاجتماعية. ووسائل الإعلام العمومي والخاص