موقع العرية لإخباري
اختتمت اليوم في نواكشوط بفندق فصك فعاليات ورشة العمل التي نظمتها وزارة الدفاع، وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، بالتعاون مع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، حول “أسباب الإرهاب والعوامل المؤدية إلى التعاطف معه”.
على مدار ثلاثة أيام، تبادل المشاركون الخبرات والمعارف المتعلقة بالظاهرة، مما ساهم في تعزيز فهمهم لأسباب الإرهاب وسبل مكافحته، خصوصاً في منطقة الساحل الإفريقي. الورشة، التي شهدت مشاركة واسعة من ممثلين عن الجهات المعنية، تخللتها محاضرات وطاولات مستديرة قدمت رؤى معمقة حول حلول ناجعة للتصدي لهذه الظاهرة.
وفي كلمة له، عبّر قائد الكلية الوطنية للقيادة والأركان، العقيد سيدي محمد ولد حمادي، عن شكره للدكتور يحيى بن محمد أبو مغايض، المشرف العلمي للمجال الفكري بالتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، والفريق المرافق له على حسن تنظيم الورشة. كما قدم تهانيه للمشاركين على تفاعلهم المثمر مع الموضوعات المطروحة، مشيراً إلى أن النقاشات التي جرت ستساهم في تعزيز جهودهم لمكافحة الإرهاب.
كما شكر العقيد ولد حمادي التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب على ثقته في موريتانيا من خلال تنظيم مثل هذه الأنشطة الحيوية. وقد حضر اختتام الورشة عدد من المسؤولين من وزارات الدفاع والشؤون الإسلامية والشؤون المتقاعدين، بالإضافة إلى ممثلين عن التحالف الإسلامي العسكري.
