موقع العرية لإخباري
تعتبر السيدة الوزيرة الناها منت مكناس مثالا حقيقيا للمرأة المتميزة التي تجمع بين المهنية والحيوية والعطاء المتجدد.
فهي تترك بصمة رائعة في كل منصب وزاري تقلدته .
والمتتبع لمسارها المهني يدرك، ذلك دون عناء .
ولعل إنجازاتها في وزارة التجارة والسياحة وأسلوب تسيرها لتلك الوزارة خير دليل على هذا الكلام
فالسيدة الوزيرة الناها منت مكناس من اليوم الأول لتوليها الوزارة أدركت الدور المنوط بها . وأهمية هذه الوزارة… وارتباطها الوثيق بالحياة اليومية للمواطن فكانت حريصة على خدمة المواطن وتقديم الأفضل له.
والاستماع له ومحاولة إيجاد حلول لمشاكله. انطلاقا من منصبها الوزاري.
لذلك كثيرا ماتجدها في اجتماع مطول مع مجموعة من العاملين في أحد القطاعات المرتبطة بالوزارة.
ولم تكتفي بالاستماع لمشاكل أهل القطاع والبحث لها عن حلول .
بل تجاوزت ذلك إلي تشجيع أصحاب المشاريع والمبادرات.
في المجال وكانت حريصة على الحضور لتبرهن على ذلك التشجيع.
ولعل أبرز مثال على ذلك إشرافها منذ أيام قلائل على إطلاق بنك تحاد المؤسسات النسائية للقرض والادخار.
ومشاركتها الدائمة في مثل هذه الأنشطة وتشجيع أصحابها.
الوزيرة الناها منت مكناس اختارت أن تقف على كل صغيرة وكبيرة في عمل الوزارة وتأخذ حقيقة السوق بنفسها.
لذلك كثيرا ما نراها في زيارت للسوق تراقب الأسعار .
وتسئل الباعة وتحث مصالحها على ضرورة الصرامة.
في رقابة السوق ومكافحة المضاربة بالأسعار .
ومصادرة المواد المنتهية الصلاحية.
وفي هذ الإطار وضعت استراتيجة واضحة المعالم لتطوير عمل القطاع والرفع من فاعليته.
هذه الاستراتيجة لها محورين
الأول يعالج المشاكل المستعجلة ويضع لها حلول.
والثاني يستشرف المستقبل ويضع له حولول
وفيما يتعلق بالمحور الأول فقد بادرت الموزارة أثناء الموجة الثانية من كورنا بالتدخل لتوفير المواد الضرورية
في السوق رغم إغلاق الحدود وضغط الجائحة عالميا ومحليا.
وقامت أيضا بمراقبة الأسعار بصرامة
وفي المحور الثاني من الاستراتيجية قامت بتكوين 500 شاب
في مجال الفندقة والسياحة.
في الجارة السينغال والشروع في إكمال إجراءات إطلاق المدرسة الوطنية للفندقة والسياحة.
في موريتانيا لتغطية النقص الحاد الذي يعاني منه القطاع.
والمتمثل في غياب
اليد العاملة الوطنية المختصة في المجال.
وتقديم شرح مفصل لأزمة ارتفاع الأسعار التي شهدتها الأسواق الوطنية منذ أيام والتغلب عليها.
والحقيقة التي لا يمكن حجبها هي أن هذه الوزيرة تقدم مجهودات جبارة.
في هذا القطاع رغم شح المصادر.
والمصاعب المتراكمة التي تقف عقبة أمام خطط النهوض بالقطاع
لكنها ترفع شعار
الشاعر أبو القاسم الشابي :
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
