الأخبار (نواكشوط) ـ اتهمت إدارة المختبر الوطني للاشغال العمومية مجموعة من العمال بزعزعة استقرار المؤسسة والتحريض على العصيان وأصدرت قرارا بفصلهم، مشيرة إلى أن المجموعة تسببت في مشاجرة واعتداء على موظف وتهديد وترهيب آخرين.
قالت إدارة المختبر في بيان أصدرته حول قضية العمال في المختبر إن المجموعة يقودها مدير الدراسات في المختبر محمد سالك ولد بوب، وبعضوية كل من:
ـ لبات مدو
ـ آلاسن مالك با
ـ سيدي محمد محمد فاضل مداني
ـ أمينة محمد الامين.
وأشار البيان إلى المجموعة تستند على حجة هي: «التأخر في دفع أقساط معينة (أقساط الورشات) دون أن تستحق بعد نظرا لعدم ارتباطها برواتب ومكافآت عادية تُدفع في موعدها في نهاية الشهر».
وأضاف البيان: «شجعت المجموعة المثيرة للفتنة في وقت لاحق أفراد بعثات المراقبة داخل البلاد على مغادرة مواقعهم وإعادة المعدات اللوجستية المستخدمة في رقابة المشاريع إلى العاصمة، الأمر الذي كاد أن يؤدي إلى شل الحركة ووقف العمل في مشاريع القطاع قيد التنفيذ، وهذا بطبيعة الحال دون علم أو تنسيق مع الإدارة العامة».
وأورد: «تفاقم الوضع عندما تم تحريض سائق في مكتب رقابة مشروع المحور الثالث من انواكشوط بوتلميت لرفض الذهاب إلى موقع وقوع حادث شاحنة أغلقت الطريق كان ينبغي الشروع فورا في وضع وفتح ممر جانبي لتحويل حركة المرور إليها ( التخريب واضح هنا)
وأكدت إدارة المختبر قامت بالإجراءت الضرورية لاستنرارية العمل .