تلقى الرئيس التونسي قيس سعيّد، زوال اليوم مكالمة هاتفية من الرئيس الفرنسي بحثا خلالها الأوضاع في تونس.
وكانت المكالمة مناسبة جميلة حيث بين ” اسعيد” أن مايروجه الإعلام و وسائل التواصل الاجتماعي لا علاقة له بالواقع، وللأسف تجد الكثير من الأطراف المناوئة للديمقراطية وللحرية وللعدالة آذانا صاغية في الظاهر ولكن هذه الآذان التي تشيع الأكاذيب والمغالطات مقابل مبالغ مالية كبيرة هدفها الإساءة لتونس وللشعب التونسي”.و من “المفارقات أن الذين يقدمون أنفسهم ضحايا للاستبداد هم الذين يريدون العودة إليه، بل ويتآمرون على وطنهم بالتعاون مع من لا هدف لهم إلا المال وضرب الأوطان والدول من الداخل”.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي على “دعم بلاده لتونس ومساندته لها خاصة في المجال الاقتصادي، وأشار أنه يراقب القضايا والصعوبات التي تمر بها تونس