موقع العرية لإخباري
مقالات مشابهة
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن المعلومات المتوفرة تؤكد سلامة أفراد جاليتنا في أوكرانيا لله الحمد وأكد على أنه تتم متابعة أوضاعهم على أعلى مستوى وعلى مدار الساعة
وأوشار ولد الشيخ أحمد خلال نقطة صحفية اليوم الجمعة بمقر وزارةالخارجية، أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يولي اهتماما خاصا لهذا الموضوع وأصدر التعليمات اللازمة إلى الجهات المعنية بمنحه الأولوية القصوى، ضمانا لسلامة مواطنينا طلابا وغيرهم في هذا البلد الذي يشهد حاليا أوضاعا صعبة.
وأوضح الوزير أنه تم حتى قبل تأزم الوضع، القيام بسلسلة من الاتصالات ببعاثتنا الديبلوماسية في الدول المعنية وخاصة بعثتينا في برلين وموسكو، حيث تم الاتصال بعدد من ممثلي جاليتنا في أوكرانيا للوقوف على أحوالهم بشكل مباشر واستطلاع آرائهم حول ما يمكن القيام به لضمان السلامة التامة لجميع أفراد الجالية.
وقال الوزير، أن جميع الطلاب في أوكرانيا ليسوا ممنوحين من طرف الدولة وإنما ذهبوا إلى هناك بجهود خاصة، “لكن للأسف أغلبهم لم يسجلوا معلوماتهم لدى السفارات المعنية بهم”، وهو “أمر لا ينبغي حدوثه بل من الضروري لأي موريتاني موجود في أي دولة أن يتصل بالسفارة المسؤولة عنه واذا تعذر عليه ذلك عليه أن يسجل لدى الوزارة التي توجد بها إدارة خاصة بالموريتانيين في الخارج بهدف توفر المعلومات الدقيقة للمواطن تحسبا لأي أزمة لا قدر الله”.
وأكد أن السفارة في برلين نصحت الجالية في أوكرانيا قبل 15 يوما، بالمغادرة نظرا لاحتمال تفاقم الوضع وأن بعضهم غادر بالفعل في حين آثرت البقية البقاء، مشيرا إلى أن بعض الطلاب أبلغوا سفارتنا في موسكو بعدم رغبتهم في المغادرة أملا في تحسن الوضع خاصة أنهم على وشك التخرج.
ودعا الوزير الجميع إلى اتباع أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن غير الآمنة أوتلك التي قد تتعرض لأي خطر مهما كان.
وننصح وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج مواطنينا العالقين بانتظار تلك اللحظة التي يترقبها الجميع ونحن ننسق مع عدد من الدول التي تنتظر تلك اللحظة”.
وواضاف إن الوزارة أنشأت خلية أزمة تصل الليل بالنهار ولديها أرقام هواتف مفتوحة يمكن الاتصال بها في أي وقت، داعيا ذوي المواطنين الموجودين في أوكرانيا إلى الاتصال الفوري باللجنة عبر تلك الأرقام وتزويدها بالمعلومات الكفيلة بالاتصال بأفراد الجالية للاطمئنان عليهم وتأمين سلامتهم.
