موقع العرية لإخباري
مقالات مشابهة
انطلقت يوم أمس في فندق انواكشوط ورشة تحسيسة للصحفين في مجال تسير الساحل الموريتاني
الورشة منظمة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع البنك الدولي في إطار مشروع الاستثمار الإقليمي لمواجهة تأثير المناطق الشاطئية في غرب إفريقيا بموريتانيا.
وتهدف الورشة التي ضمت جمع إعلامي كبير على مدي يومين .
إلى التوعية حول ما يحتويه الساحل الموريتاني من مقدرات اقتصادية هامة
الأمر الذي يتطلب تحسيس الشركاء الدولين والفاعلين في المجال لحماية هذا الساحل الذي يشكل ثروة استرتيجية طبيعة هامة جدا
ومن بين الأهداف التي تتطلع لها الورشة أيضا
إطلاع المشاركين على الرهانات المتعلقة بالمحافظة على الطبيعة والتسير المستدام لهذا الساحل
والأليات المستخدمة في ذلك
وطبيعة العلاقة بين البيئة والفقر والاقتصاد والصحة العامة.
وتحدثت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مريم البكاي أثناء إشرافها على افتتاح الورشة عن أهمية هذا الموضوع حيث يتنزل في سياق دولي يتميز بتأثيرات وتغيرات مناخية وفقدان للتنوع البيولوجي
وقالت أن الشاطئ الموريتاني يؤوي أكثر من ثلث السكان إضافة إلى مدينتي نواكشوط ونواذيبو.
وهما المدينتان المعرضتان إلى تدهوركبير.
واضافت الوزيرة أن من بين العوامل المؤدية إلى تدهور الحزام الرملي
النقص الحاصل في مجال الصرف الصحي وتطور النشاط الاستخراجي .
وأكدت الوزيرة أن هذه العوامل مجتمع تهدد بحصول فيضانات
وأضافة الوزيرة في معرض حديثها عن أهمية هذا الشاطئ أنه يحتوي أيضا على العديد من النظم الطبيعية المتميزة بتنوعها البيولوجي
مثل حظيرة آرغين التي تغطي حوالي ثلث الشاطئ وكذ لك خليج الكلب وخليج النجمة إضافة إلى المخزون الطبيعي لشاتبول ومحمية جاولينك في الجنوب الموريتاني.
وأوضحت الوزيرة أن الحكومة وضعت استرتيجية لحل هذه المشكلة تمثلت في مصادقتها على المخطط التوجيهي لتهيئة الشاطئ .
وقامت أيضا منذ2019بدعم من البنك الدولي بتنفيذ مشروع الاستثمار الإقليمي من أجل مواجهة تأثير المناطق الشاطئية في غرب إفرقيا
الذي يهدف إلى تعزيز التكيف للشاطئ
وقدمت الوزيرة جزيل الشكر للبنك الدولي للتنمية على دعمه الفني والمالي للبلاد
وجميع الشركاء.
وبدورها قالت الممثلة المقيمة للبنك الدولي في موريتانيا السيدة كريستينا إزابت سانتوس.
إنها مرتاحة جدا للجهود المبذولة من طرف الحكومة الموريتانية في مجال حماية النظم الطبيعة الساحلية.
واستعرضت خصوصية الساحل الموريتاني اقتصاديا وتنمويا وبيئيا واعتبرت أن حمايته واحب على الجميع.
وأثناء الورشة تابع المشاركون عروضا حول استراتيجية ومخطط البيئة والتنمية المستدامة وأخر
حول الترتيبات القانونية المتعلقة بتنظيم تسير الشاطئ والمناطق الشاطئية.
افتتاح الورشة حضره
السيد معالي وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان .
ورئيس السلطة العليا للسمعيات البصرية.
ورئيس المجلس الجهوي للتنمية في نواكشوط
