أكدت مصادر مطلعة من داخل مطار أم التونسي أن مهندسين بالإدارة الفنية للموريتانية للطيران.
اكتشف عملية الاختطاف عندما وجد قمرة القيادة مغلق من الداخل.
ليلاحظ بعد ذلك وجود أصوات داخل القمرة توحي بأن الطائرة مشغلة كهربائيا،
وقد بادر بفصل كابلات البطاريات، حتى لايستطيع المختطف الإقلاع بالطائرة،
وأخبر السلطات الأمنية في المطار بالموضوع.
التي بادرة بالتدخل فورا حيث تم الدفع بتعزيزات أمنية في القاعدة الجوية المحاذية للمطار وحضر قائد سلاح الجوى على الفور الجنرال
محمد ولد ولد لحريطاني.
ليتم اتخاذ قرار سريع بإعطاء الأوامر لفرقة خاصة من الدرك الوطني معروفة ب (مجموعة الدرك للأمن والتدخل،GSIGN) والتي أنهت الأزمة واعتقلت المختطف.