عاد الرئيس محمد ولد الغزواني مساء الجمعة إلى نواكشوط قادما من انجامينا بعد مشاركته في تشييع جثمان الرئيس اتشادي الراحل إدريس دييي إتنو، إلى جانب الرئيس الفرنسي، وعدد من رؤساء دول المنطقة.
وشيع جثمان ديبي في ساحة الأمة وسط العاصمة اتشادية انجامينا، حيث وصل نعشه على متن شاحنة صغيرة، محاطا بعناصر من الحرس الرئاسي، وقد لف جثمانه بالعلم الوطني للبلاد.
وأقيمت الصلاة على جنازة ديبي في المسجد الكبير بانجامينا، وذلك عقب التكريم العسكري وخطب رثاء وثناء عليه، وتم بعد ذلك نقل جثمانه على متن طائرة إلى قرية “أمجراس” على بعد أزيد من 1000 كلم من العاصمة لدفنه بالقرب من والده.
واجتمع
واجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورؤساء مجموعة الدول الخمس بالساحل، ومع الرئيس اتشادي الجديد محمد ديبي، وأثناء الاجتماع تم التطرق ” للعملية الانتقالية الجارية”، وفقا لما أعلنت الرئاسة الفرنسية، مردفة أن ماكرون وقادة دول الساحل
أعلنوا دعمهم المطلقة للعملية الانتقااية في اتشاد الهادفة إلي انتقال سلمي اسلطة عن طريق تنظبم انتخابات شفافة ونزيهة في جو يطبعه الهدوء والسلم.