أعلن زعيم الجبهة من أجل التناوب والوفاق في اتشاد محمد مهدي علي
في مقابلة له مع إذاعة فرنسا الدولية إن الجبهة قبلت وساطة موريتانيا والنيجر “من أجل هدنة، وقبلنا وقف إطلاق النار من أجل حل سياسي”.
وأكد زعيم الجبهة من أجل التناوب والوفاق أن الجبهة “لم يكن أبدا هدفها أن تطيح بالنظام وتحل محله، فهدفنا الرئيس هو التناوب الديمقراطي في اتشاد”.
وأضاف قائلا إنهم تابعوا خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس ويشيدون به، مضيفا أن ما يجب القيام به الآن هو “جمع كل اتشاديين حول طاولة حول شامل وبحث مشاكل اتشاد”.
تصريح زعيم الجبهة جاء بعد انهاء كراسيم تشيع جثمان الرئيس اتشادي وهو الحدث الذي حضروه قادة دول مجموعة الساحل الخمسة وفرنسا وتم خلاله التوصل إلي اتفاق مع الرئيس الجديد لتشاد حول الحوار الوطني الشامل والتناوب السلمي على السلطة وتم خلاله تكليف موريتانيا والنيجر بعلب دور الوسيط عند زعيم جبة المعارضة اتشادية المسلحة لاقناعه بالحوار ووفق إطلاق النار.