اعلن الفقيه الموريتاني محمد الأمين ولد الشاه، رفضه القاطع لحد يث الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، عن مبررات غيابه عن الصلاة على جنازة الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وقال إن كلامه «ساقط وينم عن جهل وجهالة».
وكان ولد عبد العزيز قد صرح في مؤتمر صحفي ليل الأربعاء/الخميس، بأنه لم يحضر الصلاة على الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله بسبب الخلاف بينهما.
وأضاف ولد الشاه في مقطع صوتي متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، معلقًا على كلام الرئيس السابق: «هذا كلام باطل وجهل عظيم أو تجاهل»، مشيرًا إلى أن الصلاة على الجنازة «حق للمسلم على المسلم» بنص الحديث الشريف.
وأضاف الفقيه: «لو قال كنت مشغولًا، أو قال كنت في البادية أو لم يخبروني، لأنها فرض كفاية، أما أن يقول إن ما منعه هو الخلاف الذي كان بيننا فهذا جهل عظيم وسقوط».
وأورد الفقيه أحاديث نبوية «متفق عليها» تحث على السعي وراء الجنازة والصلاة عليها، وقال: «لا شك على أنه بالنسبة لمحمد ولد عبد العزيز أو محمد الأمين ولد الشاه أو محمد ولد الغزواني، فإن السعي في قراريط الأجر أزكى وأفضل وأربى وأنفع وأجدى من السعي للحصول على الملايين أو المليارات، لأن ما عند الله خير وأبقى».
وختم ولد الشاه كلامه قائلا:
: «لا يسعني أنا محمد الأمين ولد الشاه في هذا المقام إلا أن أدين هذا الكلام، وأقول إنه كلام ساقط وكلام باطل وينم عن جهل وجهالة».
حديث الرئيس السابق عزيز جاء أثناء مؤتمره الصحفي الذي عقد البارحة بمقر حزب الرباط الذي يتز عمه الدكتور السعد ولد لوليد.