قال منتدي المستهلك الموريتاني إن تكرر حالات التسمم الغذائية واكتشاف تلاعب بعض باعة الحوم بصحة المواطن من خلا ببع لحوم الكلاب أحياب وحيوانات أخرى أمر يهدد السلامة الغذائية للمواطن الموريتاني ويفرض على السلطات إنشاء هيئة متخصصة تعنى بالسلامة الصحية للغذاء.
وسجل المنتدى في بيان نشره أمس السبت افتقار المختبرات الموجودة في موريتانيا للتجهيز فى بعضها ونقص الكادر البشري في البعضالآخر مما يحد من قدرتها على اكتشاف وتتبع حالات التسمم الغذائى وغياب اليات المتابعة والرقابة الفعالة، حسب تعبيره.
وقال إن الملاحظات المقدمة من طرفه يتم تجاهلها، محذرا من استمرار عرض اللحوم و الأسماك والددجاج وغيرهم فى ظروف بالغة الخطورة من حيث المعايير الصحية.
ودعا المنتدى السلطات الصحية وهيئات المجتمع المدني والمنتخبين وصناع القرار إلى تحمل مسؤولياتهم في خلق آليات الرقابة وتفعيل المختبرات الموجودة ومدها بالوسائل الضرورية لعملها و تنظيم الأسواق وتوفير وسائل العرض الآمن .
وشدد المنتدى في ختام بيانه على ضرورة وضع قوانين قاسية في موا جهة المجرمين في هذا المجال فجرائمهم تستهدف الأمن الغذائية للكثيرن من المواطنين الذين يصابون بأمراض فتاكة نتيجة هذا الموع من العمليات الإجرامية.