موقع العرية لإخباري
مقالات مشابهة
تصرفات إسرائيل تضع أمريكا في حرج كبير بل تضع أسس الدولة الأمريكية وأمنهما القومي في خطر محدق !!!
إن استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في حماية إسرائيل رغم الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني لا تفسير لها سوي كون بعض الساسة في أمريكا يرى اليهود ودولة اليهود يستحقان تمييزا إيجابيا على حساب بعض شعوب العالم .
فاليهود في نظر بعض ساسة أمريكا لا يخطئون ولا يفعلون إلا خيرا،وتصرفاتهم لا توزن بميزان الحسن والقبيح والخير والشر التي توزن بها تصرفات البشر لأنهم شعب الله المختار حسب الثقافة السائدة لدى ألئك.
ثقافة التمييز الإيجابي التي حظي بها اليهود توازيها ثقافة التمييز السلبي ضد الزنوج عندما ينظر إليهم بعض الأمريكيين باعابارهم أقل ذكاءا من غيرهم، وأكثر ميلا إلى ارتكاب الجريمة.
وبما أن الأسس التي قامت عليها الدولة الأمريكية تمنع تأصيل الاستهزاء بالزنوج في السياسة، حاول بعض ممن يدعي في العلم فلسفة تأصيله في العلم موظفا قراءة مزعومة للخرائط الجينية للسود لعلها لم تشمل خريطة لقمان الحكيم.
ومن هنا يتضح أن ما تحظى به إسرائيل من حماية أمريكية لا ينسحمع مع الأسس التي قامت عليها أمريكا كدولة علمانية يفترض فيها عدم الإرتهان لعرق أو لدين !!
وأتساءل هنا : ما الفرق بين هذا التمييز وبين نهج هتلر؟
المحامي محمد سدينا ولد الشيخ
نواكشوط _موريتانيا
