أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء رفضها الطلب الذي تقدمت به مجموعة دول الساحل الخمس، المدعوم من فرنسا، إنشاء مكتب دعم تابع للأمم المتحدة، مسؤول عن تزويد القوة المشتركة للمجموعة، بالدعم اللوجستي والعملاني والتكتيكي والاستراتيجي.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس- غرينفيلد خلال جلسة افتراضية لمجلس الأمن إن واشنطن “شريك مجموعة دول الساحل في المنطقة، تقوم بتوفير المعدات والتدريب والمشورة لسد الثغرات الحساسة في قدرات هذه القوة على أساس ثنائي منذ عام 2017”.
وأكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة رفض بلادها لهذا المقترح لأنها تعتبره غير منطقي .