أعلنت مجموعة من النقابات التعلمية أنها سجلت “جملة تدخلات سافرة في الحرية النقابية قادتها مجموعة من المديرين الجهويين ومفتشي المقاطعات وبعض مديري مؤسسات التعليم الثانوي وبعض الحكام في الداخل، بهدف التصدي لإضراب المدرسين”.
وأكدت هذه النقابات في بيان مشتارك، إن أفرادا من الشرطة حاولوا اعتقال بعض القيادات النقابية بعد تفريق وقفة أودع إشعار بتنظيمها.
وأضاف البيان :”رغم ما تعرض له المدرسون من مضايقات واعتداء على حريتهم النقابية؛ فقد عبروا عن وعي كبير عكسته النسب المرتفعة للمشاركة في الإضراب، والحضور الكبير للوقفات”.
وكانت مجموعة من نقابات التعليم الأساسي والثانوي قد دعت لإضراب شامل مدته خمسة أيام شارك فيه المعلمون والأساتذة وشمل انواكشوط ومدن الداخلي