الرئيسية / مقالات / الترويع بأبشع صوره يتصدر المشهد الأمني / الامينة زيدان

الترويع بأبشع صوره يتصدر المشهد الأمني / الامينة زيدان

أبشع صور الحرابة ما نعيشه هذه الأيام من استهتار بالسكينة و الأعراض و الأموال و الانفس المحرمة .

أبشع صور الحرابة ما نعيشه هذه الأيام من استهتار بالسكينة و الأعراض و الأموال و الانفس المحرمة .|
سلوك غريب بشع دخيل على مجتمعنا،لا يأتيه مؤمن بالله و رسوله و لا شخص يحمل ذرة من عقل أو إنسانية و لا من الإيمان،
مأساة إنسانية يحرمها الإسلام و يحاربها،
قال تعالى : “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”
و قال “مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا “
و قال صلى الله عليه و سلم: ” كل المسلم على المسلم حرام، دمه و ماله و عرضه”رواه مسلم.
ظاهرة تطرح إشكالات معقدة حول دافع ارتكاب هذه الأفعال المروعة الشنيعة؟
و تثير أسئلة ملحة غير قابلة للتأجيل حول دور العلماء و الوعاظ و الأئمة و المربين في محاربة هذا السلوك الدخيل ؟
بقلم / الأمنية زيدان

عن ahmedou saalem

شاهد أيضاً

انطلاق أعمال منتدى الشباب العربي بقصر المؤتمرات بنواكشوط

انطلقت صباح أمس بقصر المؤتمرات بنواكشوط أعمال منتدى انواكشوط الأول للشباب، الذي تنظمه وزارة الثقافة …