موقع العرية لإخباري
مقالات مشابهة
تخرجت اليوم الجمعة دفعة جديدة من التجمع العام لأمن الطرق وهي الدفعة السادسة من الوكلاء بالإصافة إلى أول دفعة من الضبابط في القطاع مختصة في التسير الإداري والمالي ولوجستي.
حفل التخرج أشرف عليه وزير الداخلية ولا مركزية الد كتور محمد سالم ولد مرزوك والمدير العام للتجمع العام لأمن الطرق اللواء حبيب ولد النهاه وبحضور جمع غفير من الشخصيات المدنية والعسكرية يتقدمهم وزير العدل محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه
ووزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد
مراسيم الحفل كانت بدايتها بقيام وحدت من التجمع بأداء التحية العسكرية لوزير الداخلية والمدير العام لأمن الطرق
قبل مراسيم رفع العلم وتسليم الرتب للفائزبن الأوئل من الخريجين.
ليتابع الجمهور بعد ذلك عروضا عسكرية قدمتها مجموعة من الخريجين برهنت من خلالها على مهاراته وقدراتها المكتسبة أثناء التدريب.
ليأتي وزير الداخلية ويلقي كلمة بهذه المناسبة
حيث أكد أن هذ الحدث يأتي نتيجة الإهتمام البالغ الذي يوليه فحامة الرئيس محمد ولد الغزوان للقطاع وسعيه الد ؤوب على تطويره .
مضيفا أن التطور الحاصل على مستوى الجريمة فرض مواكبت القطاعات الأمنية له.
ومواجهته بأحدث الواسئل التكلوجية المتطورة وأفضل الخطط وهو الأمر الذي ركزت عليه الإستراتيجية الأمنية المطبقة بتعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني.
وأوضح أنه وفي إطار تنفيذ هذه الاستراتيجية الأمنية وعلى غرار باقي القطاعات الأمنية الأخرى استفاد التجمع العام لأمن الطرق في ظرف عامين فقط من اكتتاب نحو 600 عنصر، وهو ما يزيد على 30 في المائة من العدد الإجمالي المكتتب منذ إنشاء التجمع ، ينضاف إلى ذلك الإعلان عن الشروع في اكتتاب 300عنصر، برسم السنة الجارية.
هذ بالإضافة إلى مواصلة العمل على تطوير المنظومة الأمنية التي شهدت خلال العامين الماضين مايلي:
إنشاء نظام قاعدة بيانات متعدد المصادر يعطي يوميا صورة دقيقة عن الحالة الأمنية في عموم التراب الوطني، ويتم انطلاقا منه تصنيف جميع الجنح والجرائم حسب الشكل ووفقًا للمعايير المتبعة دوليًا، وهو ما لم يكن متاحا في السابق.
وبما أن الأمن الداخلي هو المرتكز الاستراتيجي الأول في خطة عمل قطاعنا في الفترة مابين 2020-2024، ومحور اهتمام فخامة رئيس الجمهورية. فقد تم اعتماد ثلاث مقاربات،عملت الأجهزة الأمنية المختلفة على تنفيذها بجدارة ومهنية، وشملت هذه المقاربات:
تحديد ملاذات انعدام الأمن؛
تطويق الأوكار التي تم تحديدها ومراقبة الفنادق والسيارات المشبوهة؛
تسيير دوريات آلية ثابتة ومتحركة وراجلة لتغطية جميع الأماكن؛
إطلاق مشروع المراقبة بالفيديو في مدينة نواكشوط؛التابع للإدارة العامة للأمن الوطني، التي عرفت تطورا كبيرا وعصرنة موفقة وأداء فعالا يستحق الإشادة.
تفكيك عشرات الشبكات الإجرامية ؛
القبض في كل مرة على منفذي الجرائم مهما كان نوعها ؛
إنشاء لجان يقظة جهوية ومقاطعية ؛
ومن إدارة عامة للحماية المدنية إلى مندوبية عامة للأمن المدني وتسيير الأزمات عرف هذا الجهاز خلال السنتين الأخيرتين مع صلاحيات أوسع تطورا جوهريا شمل العديد من المجالات وانعكس إيجابا على الأداء، حيث تم تعزيز الترسانة القانونية من خلال المصادقة على جملة من القوانين والمراسيم
وفي الختام قال مخاطبا الخريجين
إنكم ستلتحقون بزملائكم المرابطين في الميدان فعليكم بالتحلي بروح الوطنية والاستعداد دائما للتضحية من أجل هذا الوطن الذي أراده رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني وطن مؤسسات.
وتناول الكلام بعد ذلك مباشرة المدير العام للتجنع العام لأمن الطرق الواء حبيب ولد النهاه الذي قال:
إن التطور الهائل الحاصل على مستوى القطاع الفترة الأخيرة ما كان له أن يتحقق لولا العناية الكبيرة التي تولها السلطات العليا في البلد للقطاع وهو ما اتضح في إمداده بالوسائل الوجستيه والمادية والبشرية وكل ما يحتاجه حتى تبوأ مكانته التي هو فيها اليوم
وأضاف مخاطبا الخريجين إنكم تسلحتم بالمعارف والخبرات والمهارات التي تمكنكم من تتفيذ المهام الموكلة إليكم بكل مهنية وتميز.
فعليكم بحسن الخلق في التعامل مع المدنين ومع السلطات العسكرية التي تعمل معكم في الميدان سعيا إلى تحقيق هدف مشتركة هو أمن هذ البلد وسلامة مواطنيه.
الحفل تميز بحضور
الأمينة العامة لوزارة الداخلية واللامركزية والمدير العام للأمن الوطني وقائد أركان الحرس الوطني والقائد المساعد لأركان الدرك الوطني وقائد أركان الجيش البري ووالي نواكشوط الجنوبية ورئيسة جهة نواكشوط .
جمع غفير من الشخصيات البارزة جاءت لحضور هذه الحفل البارز إضافة إلى جماهير غفيرة أتت لتشارك أبنائها الخرجين لحظة فرحهم بالتخرج.
