انطلقت بالعاصمة انواكشوط الحملة الوطنية للكشف عن سوء التغذية لدى الأطفال، وتوزيع فيتامين (أ)، إضافة لعلاج الديدان الطفيلية. وأكدت الأمينة العامة لوزارة الصحة “حليمة با يحيى” أن الوضع الغذائي والتغذية في الساحل وموريتانيا، تميز خلال العقد الأخير بنقص في الإنتاج عموما، من خلال الأزمات الغذائية، إضافة لنسبة النمو الديموغرافي الكبير وغير المسبوق مع نقص في التغذية بالنسبة للأمهات والأطفال نتيجة نقص فيتامين (أ) والحديد واليود.
ويعتبر نقص فيتامين (أ) سببا أساسيا في أمراض الأطفال ومازال موجودا في إفريقيا عموما، خاصة في المناطق الجافة مثل موريتانيا التي سجلت نسبا مرتفعة تقدر ب 15% بالنسبة للأطفال الأقل من 6 سنوات، وفقر الدم بالنسبة للأطفال الأقل من 5 سنوات، ونسبة 74% بالنسبة للأطفال دون سن الخامسة. واشارت أن موريتانيا نفذت برامج هامة، تستهدف هذه الظاهرة وتدخل الحملة الوطنية الحالية في إطار الجهود الرامية إلى محاربة هذه الظواهر، ويدرك القطاع حجم وآثار الأمراض الناتجة عن سوء التغذية،
وتستهدف المحلة، التي تستمر لغاية العاشر من الشهر الجاري، الأطفال من فئة (0 إلى 5) سنوات من أجل صحتهم وعلاجهم وحمايتهم من الأمراض الشائعة لدى الأطفال.
وتخلل الحفل عرضا قدمه مدير صحة الطفل والتلقيح والتغذية، ” موسى جاكانا”تحدث فيه عن خطورة مرض سوء التغذية وضعف المناعة، وطريقية علاج الديدان الطفيلية، وتوزيع فيتامين (أ)، والأهداف التي ينوي القطاع الوصول لها من خلال الحملة.