انطلقت صباح اليوم في بلادنا الانشطة المخلدة للذكرى الخمسين لتأسيس منظمة استثمار نهر السنغال.وتم تخليد الفعاليات، تحت شعار: “50 عامًا من الإدارة المتكاملة للموارد المائية في حوض نهر السنغال: البحث العلمي والابتكارات والآفاق”، تمت تحت إشراف وزير البترول والمناجم والطاقة، ونظرائه من غينيا ومالي والسنغال، بحضور المفوض السامي للمنظمة
هذا وتمت دعوة الشركاء التقنيين والماليين وشخصيات سامية للحفل.
وشكر الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة، “عبد مامادو باري” الرؤساء المؤسسين لمنظمة استثمار نهر السنغال، للجهود التي بذلوها والتزامهم بتعزيز وتوسيع تدخلات المنظمة سبيلا لتحقيق الرفاهية لشعوب الدول الأعضاء، مؤكدا عزم موريتانيا ومضيها قدما في تعزيز وتطوير هذا التعاون.
بدوره، سلط المفوض السامي لـلمنظمة، حامد ديان سيميجا، الضوء على الدور الأساسي للمنظمة في تنمية الدول الأعضاء، مستعرضا الإنجازات التي تم تحقيقها وآفاق المستقبل.
من جانبه رئيس جامعة نواكشوط العصرية ” الشيخ سعدبوه كامرا” نوه فيها بالشراكة بين منظمة استثمار نهر السنغال والمجتمع الجامعي في الدول الأعضاء، بهدف تعزيز تنمية حوض نهر السنغال.
وقد تضمن الحفل تنظيم لجان خبراء حول المحاور التالية:
الجلسة 1: في مجال الماء: استعراض 50 عاما من التنمية؛
الجلسة 2: الأمن المائي في حوض نهر السنغال.
الجلسة 3: الأشغال المشتركة والبنية التحتية الضرورية للصمود؛
الجلسة 4: مشاركة مستخدمي الميله هذا واستضافت العاصمة الموريتانية انواكشوط الاجتماع التأسيسي لـلمنظمة في 11 مارس 1972.