عقدت منظمة استثمار نهر السنغال الليلة البارحة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، لقاء مع مجموعة من الشباب، خصصته لاطلاع المعنيين على دورها كمنظمة في المنطقة وأهم الإنجازات التي حققتها لصالح الدول الأعضاء منذ إنشائها وحتى اليوم.
وتم خلال اللقاء الذي يدخل ضمن الفعاليات المخلدة لإنشاء المنظمة تقديم فيلم وثائقي عن المنظمة توج بمناقشة عدة محاور عن المنظمة وأهم المميزات التي اكتسبتها منذ إنشائها، والعراقيل التي تم تجاوزها بفضل التعاون والتنسيق المشترك بين الدول الأعضاء.وأكد وزير البترول والمعادن والطاقة عبدالسلام ولد محمد صالح أن الهدف من هذا اللقاء هو التشاور مع الشباب وإعطائهم نبذة عن أهمية الزراعة المروية عن طريق السدود التي تم إنشاؤها وتعد من أهم المشاريع التي نفذتها المنظمة في المنطقة.و تستهلك بلادنا 18% من الكهرباء من سد ماناتالي، والمنظمة رغم المعاناة التي واجهتها عند بدايتها وكونها كانت حلما إلا أنها أصبحت واقعا ملموسا، مشيرا في هذا الصدد إلى أنها تشعبت وأصبحت لديها الكثير من الهيئات التابعة لها، مبرزا أن جل مقراتها تحتضنها العاصمة نواكشوط. من جانبه وزير الثقافة الموريتاني
أشار أن المنظمة تعتبر نموذجا تنمويا ناجحا وتعمل في مجالات متعددة منها الطاقة والزراعة مبرزا أن المنظمة لديها هيئات تعمل على المحافظة على هذه المكاسب.
كما دعا الوزير، المؤسسات التابعة للمنظمة إلى تنظيم مثل هذا اللقاء الشبابي للتعريف بدور هذه المؤسسات، و قدم عدة اقتراحات من ضمنها أهمية تكوين الشباب من طرف المنظمة، وتوفير منح للشباب وذلك للتعريف أكثر بالمنظمة وإبراز قيمتها.
أما المفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السنغال، فيرى أن اللقاء يهدف إلى تحسيس الشباب بالدور الذي تلعبه المنظمة كنموذج للانسجام الاجتماعي والتعايش الثقافي وتسيير المشاريع الاقتصادية المشتركة.
كماعبرعن سعادته بمستوى تفاعل الشباب خلال اللقاء، داعيا إياهم إلى الاطلاع عن كثب على جهود المنظمة والمشاريع المحورية .