اوضح النائب البرلماني العيد ولد محمدن ولد امبارك. في مؤتمر صحفي لمجموعة من الشخصيات السياسية اليوم الخميس إن المشاكل الاجتماعية والحقوقية التي تعاني منها البلاد ليست كلها سياسية، معتبرا أن التشاور السياسي لا يشكل حلا.
وأشار الى أن المجموعة لا تعارض التشاور لكنها لا تعتبر قرار إطلاقه قرارا جديا في ظل الظروف الحالية وفي ظل عدم فتحه أمام النقابات ومنظمات المجتمع المدني.
وقال ولد محمدن ولد امبارك أن ولد الغزواني تأخر في إطلاق التشاور حتى بعد مرور نحو ثلاث سنوات من حكمه، مشيرا إلى أنه يرى فيه وسيلة لإطالة آمال المواطنين الموريتانيين على النظام بعد أن تبخرت.
وتساءل النائب عن الإنجاز الوحيد الذي يمكن احتسابه لصالح نظام ولد الغزواني، واصفا حصيلة عمله بأنها صفر.
واكد على أن المجموعة ترى أن التشاور الذي تم إطلاقها خلال الأيام الأخيرة لن يحقق أي نتيجة، إذ لا يمكن لهذا النظام في غضون عام واحد تحقيق ما عجز عن إنجازه في ثلاث سنوات. على حد تعبيره