تسلم اليوم الجمعة في انواكشوط. الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة، السيد أحمد سالم بوهده، بعض معدات الطاقة الهوائية تتألف من ثلاث محطات لقياس الرياح، مقدمة من طرف الممثلة المساعدة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، السيدة آدما ديان باري.
وتهدف هذه المحطات الموزعة على منطقة كوكي في الشرق وأيرو كولورى في الجنوب ووادان في الشمال، إلى معرفة المعطيات المتعلقة بالرياح من أجل إعطاء معلومات كافية حول مقدرات البلد في مجال الطاقة الهوائية على مستوى المناطق المنعزلة، وإعطاء مقاييس لسرعة واتجاه الرياح ودرجات الحرارة والضغط الهوائي ورطوبته.
وشكر مدير الكهرباء في وزارة البترول والمعادن والطاقة، السيد إبراهيم عبد الله، برنامج الأمم المتحدة للتنمية، على هذا الدعم السخي الذي سيسمح بإعطاء معلومات ضرورية في مجال المقدرات في مجال الطاقة الهوائية.
وأضاف أن هذه المعدات ستسمح بتسجيل سرعة الرياح لمدة سنتين من أجل إعداد خريطة عن المقدرات على عموم التراب الوطني.
وبدورها أوضحت الممثلة المساعدة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية أن هذه المعدات تأتي في إطار علاقات التعاون القائم بين البرنامج وموريتانيا، مشيرة إلى أن هذه المعدات ستساعد في تطوير مقدرات موريتانيا في مجال الرياح وخصوصا في المناطق المنعزلة.
ونشير إلى أن هذه المحطات ستعالج إشكالية تطوير الشبكات الصغيرة الهجينة من خلال ثلاثة محاور، أولهما الجانب السياسي والتشريعي والتنظيمي والمالي لتطوير هذه الشبكات، والثاني هو تعزيز قدرات أنظمة هذه الشبكات، فيما يتعلق المحور الثالث بتقديم نموذج عملي وفعلي لهذه الشبكات.
وحضر وقائع تسليم المعدات المستشار المكلف بالكهرباء بالوزارة، ومنسق برنامج الشبكات الصغرى في الوسط الريفي. بالإضافة إلى سلطات الأدوية والأمنية والبلدية في ولاية آدرار