نظم المركز الثقافي المغربي بانواكشوط مساء اليوم الأربعاء محاضرة بعنوان : رحلة محمد يحيى بن أبوه وأثرها فى التواصل بين الشناقطة والمغاربة قدمها الدكتور محمدن أحمدو المحبوبي؛ أستاذ بالمعهد العالي للدراسات و البحوث الإسلامية.
وبهذه المناسبة افتح القائم بأعمال المركز الثقافي المغربي بنواكشوط السيد مصطفى يامنى القائم بأعمال المركز الثقافي المغربي بانواكشوط كلمة رحب خلالها بالحضور شكرا لهم تلبية الدعوة مقدما المحاضر و مساره العلمي و المهني ومؤلفاته القيمة وإسهاماته فى تحريك و إثراء الساحة الثقافية من خلال 20محاضرة قدمها فى المركز الثقافي المغربي بانواكشوط.
وأبرز السيد مصطفى يامنى أن المحاضرة ستوثق جانبا من الصلات الوثيقة بين البلاد الموريتانية و المملكة المغربية و بين انها تمت فى عهد السلطان العلوي مولاي حغيظ وهي من أبرز الرحلات الحجية .
بدوره الدكتور المحاضر عرّف بالعلامة محمد يحيى ولد بوه وحاضنته الاجتماعية التى نشأ وتربى فيها ثم عرض لمساره التعليمي الغني بالثقافة الشرعية و النحوية و أخذه للشاذلية عن يحظيه ولد عبد الودود وما سمع من الفقه فى آدرار و سفره للسنغال و لقياه بالشيخ أحمدو بنب .
ثم انتدب مدرسا لأبناء الشيخ سيدي باب و تخرج على يده طلاب سنغاليون ليؤدي فريضة الحج فى رحلة شكلت مواضيع العديد من شعره.
تضم الرحلة الكثير من المعلومات عن طرائق التدريس فى المحظرة ولقاءاته العلمية فقد تحدث عن أشياخه و زملائه .
وفى مسار الرحلة يتحدث عن التأهب ومن ودعه والحواضر التى مر بها و ما درّسه من متون محظرية و غيرها و مروره يومئذ بشنقيط وبقية الحواضر مفيدا و مستفيدا ومقيدا شوارد اللغة و النحو .
و عرض المحاضر لمضامين الرحلة خاصة الجانب الأدبي؛
وتنويهه بسعي الملك السلطان حفيظ على تجديد العلم و الاعتناء بأهله و تقدير الشناقطة.
ثم قصيدته التى يمدح بها السلطان حفيد التى ورد فيها:
تحية ود من محب مقصّر
يضيق به عما يناسبك الجهل.
وختاما عرض المحاضر لنصوص التوسل التى دونها محمديحيى وجانبه الصوفى و تعلقه بالصالحين و نزوله إليهم ومراسلته إياهم .
المحاضرة أشفعت خلال المحاضرة جرت مداخلات من الحضور سلطت الضوء على جوانب عديدة من موضوع المحاضرة .
وكان الحضور نوعيا حضرهذه الأمسية الثقافية عدد الشخصيات العلمية والثقافية والطلاب وبعض وسائل الإعلام.