في ظل الاحتقان الحاصل على خلفية المظاهرات المناهضة لإصلاح نظام التقاعد في فرنسا . حذرت الحكومة والنقابات في فرنسا من خطر الفوضى في البلاد،
وأكد المتحدث باسم الحكومة “أوليفييه فيران ” أن المحتجون غاضبون وعلينا سماعهم”، لكن لا علاقة لهم “بالمشاغبين الذين يأتون لنشر الفوضى في البلاد”. من جانبه رفض الأمين العام للنقابة الإصلاحية “سي إف دي تي” لوران بيرجيه، تصريح “فيران”واعتبر أن من العبث المخاطرة بإغراق فرنسا في الفوضى. هذا وتواصلت الاحتجاجات ضد إصلاح نظام التقاعد في عدة مدن، حيث تظاهر مئات الأشخاص قبل يوم التعبئة الكبيرة العاشر الثلاثاء. وشارك في يوم التعبئة السابق يوم الخميس، ما بين مليون وفق الشرطة و3.5 ملايين شخص وفقا للنقابات، في عدة تظاهرات شابتها حوادث عديدة من أبرزها اعتداء على مركز شرطة في لوريان (غرب) وإحراق شرفة مقر البلدية في بوردو (جنوب غرب) واشتباكات وحرائق في باريس. وطالت الاتهامات بالعنف قوات الأمن لدرجة أن مجلس أوروبا أعرب عن قلقه من “الاستخدام المفرط للقوة” ضد المحتجّين.
وعلاوة على التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد، تحولت جهود المنظمات البيئية ضد إنشاء خزانات مياه ضخمة في سانت سولين (وسط غرب) إلى كابوس السبت، فقد اندلعت صدامات عنيفة بين مجموعة من المتظاهرين والشرطة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة على الأقل بجروح خطرة، بينهم شخص بين الحياة والموت. هذ وسيستقبل الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” في قصر الإليزيه صباح غد، رئيسة الوزراء إليزابيت بورن، ومسؤولي الغالبية البرلمانية الداعمة له من قادة أحزاب ووزراء وبرلمانيين.و ويأتي ذلك بعد شهرين من بدء التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد الذي تم اعتماده بدون تصويت في البرلمان، وتترقب فرنسا يومها العاشر من التعبئة.
Check Also
قادة الانقلاب في جمهورية النيجر يعلنون عزل الرئيس محمد بازوم إغلاق الحدود (بيان)
أعلن الجيش في جمهورية النيجر عن السيطرة على الحكم في البلاد وتعليق العمل بالدستور وتشكيل …