بدأت اليوم الثلاثاء في انوكشوط أعمال المؤتمر الثاني العادي للرابطة الموريتانية للجهات المنظم تحت “شعار التنمية الجهوية دعامة للتنمية المستدامة”.
وأضاف معالي وزير الداخلية واللا مركزية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين ، أنه تم تسجيل أهم النقاط التي تم التطرق لها خلال لقائه بهم الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه لن يدخر أي جهد من أجل إيجاد الحلول المناسبة لها سبيلا إلى تعزيز اللامركزية والتنمية المحلية التي تم إدراجها ضمن الأولويات للسياسة العامة للحكومة التي أعلن عنها معالي الوزير الأول محمد بلال أمام البرلمان في دورتها لأخيرة.
وبدورها هنأت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك
فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والحكومة والأحزاب السياسية الوطنية على النتائج المعتبرة التي تحققت من خلال تنفيذ هذا الاتفاق سبيلا إلى توطيد الديمقراطية واتساع قاعدة التمثيل.
وأشارت إلى مصادقة الحكومة على إطار استراتيجي طموح وهو الاستراتيجية الوطنية للامركزية والتنمية المحلية، التي يشرف على تنفيذها مجلس وطني يرأسه فخامة رئيس الجمهورية تتويجا لإرادته القوية في الدفع باللامركزية كخيار استراتيجي لا رجعة فيه.
وبينت أن الجهات حققت في هذه المأمورية رغم التحديات والصعاب مساهمات تنموية كبيرة وملموسة على أرض الواقع، استفاد منها المواطن البسيط بشكل أساسي، حيث برهنت على إمكانية الاعتماد عليها من خلال توفير الصلاحيات والموارد لها.
وثمنت العناية الفائقة التي توليها وزارة الداخلية واللامركزية للمجموعات المحلية وتعاطيها السريع والايجابي مع شؤونها والذي مكن من تسوية العديد من المطالب.
كما تمت قراءة ملتمس الجمعية العامة لرؤساء الجهات من طرف رئيس جهة اينشري السيد الشيخ ماء العينين ولد الغرابي.