اوضح تحالف العيش المشترك إن “الميثاق الجمهوري” الذي وقعت عليه وزارة الداخلية وأحزاب التكتل واتحاد قوى التقدم والإنصاف “مجرد مناورة انتخابية من النظام لفرض انتخاب الرئيس الحالي لمأمورية جديدة”.
وأشار الحزب، في بيان صادر عنه، مساء اليوم الثلاثاء، أن الأمر يدعوهم “لتوجيه نداء عاجل لكافة أطراف المعارضة للوقوف صفا واحدا من أجل سد الطريق أمام هذه المناورة المكشوفة”، مضيفا: “سنظل منفتحين على أي حوار وطني جاد لا يقصى أحدا ولا يستثني موضوعا”.
وفي ما يلي نص الكامل للبيان:
“قامت مؤخرا بعض الأحزاب المحسوبة على المعارضة بتوقيع إتفاق شراكة سياسية مع النظام وحزبه الحاكم إنصاف بعنوان ” الميثاق الجمهوري ” مدعين بذلك أنهم وجدوا الحل السحري لكافة مآسينا الوطنية إننا في تحالف العيش المشترك تستنكر الحملة الصاخبة التى مافتأ حزبي التكتل واتحاد قوى التقدم يقومان بها منذ توقيع الإتفاق بغية جر بقية أحزاب المعارضة للتوقيع على الوثيقة من خلال نشر عديد المغالطات في الوقت بدل الضائع متجاهلين تعمدهم عدم إشراك نظرائهم من رؤساء الأحزاب المعارضة في مسار تحضير الإتفاق وهي فرصة لنا في قيادة تحالف العيش المشترك لنذكر الرأي العام الوطني بقيامنا بإعداد وثيقة تشمل مقترحاتنا لحل المشاكل الوطنية الكبرى التى تهدد التعايش السلمي لمكونات شعبنا العزيز وقد تمت مشاركة الوثيقة عند صدورها بتاريخ 27فبراير 2021 مع بقية أحزاب المعارضة ولا تزال هذه المقترحات تمثل بالنسبة لنا الحلول المقبولة للمشاكل الوطنية الكبرى وسنظل متشبثين بها مهما حاولت أطراف متواطئة مع النظام التعلق بالاتفاق الجديد لإنقاذ ما تبقى من مصداقيتها التى عصفت بها الإنتخابات الأخيرة.
إننا في تحالف العيش المشترك نعتبر ما يسمى بالميثاق الجمهوري مجرد مناورة انتخابية من النظام لفرض انتخاب الرئيس الحالي لمأمورية جديدة وهو ما يدعونا لتوجيه نداء عاجل لكافة أطراف المعارضة للوقوف صفا واحدا من أجل سد الطريق أمام هذه المناورة المكشوفة وسنظل منفتحين على أي حوار وطني جاد لا يقصى أحدا ولا يستثني موضوعا
لا للضحك على الشعب الموريتاني وقواه الحية
نعم لحوار وطني شامل يجنب الوطن مستقبلا قاتما
انواكشوط 26شتمبر 2023