موقع العرية لإخباري
تشهد العاصمة الموريتانية نواكشوط انتشارًا سريعًا لحمى معدية يُشتبه بأنها فيروسية، ما أثار قلقًا واسعًا لدى العائلات. وتزايدت أعداد المصابين الذين يقصدون المستشفيات والعيادات الخاصة، فيما شهدت الصيدليات نقصًا مؤقتًا في الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات.
أعراض مشابهة للإنفلونزا
أفادت مصادر طبية بأن الحالة تتسم بأعراض مشابهة لنزلات البرد والإنفلونزا، مثل الحمى المرتفعة، آلام المفاصل، الصداع، والسعال. أثار ذلك تكهنات حول طبيعة المرض، لا سيما مع سرعة انتشاره داخل الأسر وأماكن العمل.
ومع دخول فصل الشتاء، اعتادت البلاد على تسجيل أوبئة موسمية مماثلة، إلا أن الانتشار الحالي أثار مخاوف المواطنين، خاصة في ظل غياب بيانات رسمية محدّثة حول طبيعة الفيروس.
ازدحام المستشفيات وقلق العائلات
شهدت المراكز الصحية والمستشفيات ازدحامًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، وسط دعوات من الأطباء بعدم التهاون مع الأعراض. كما حثوا المواطنين على الالتزام بالتدابير الوقائية، مثل ارتداء الكمامات، غسل اليدين بانتظام، وتجنب التجمعات.
وزارة الصحة: الوضع طبيعي ولا داعي للقلق
وفي تصريح للصحراء، طمأن مدير الرقابة الوبائية والمعلومات الاستراتيجية في وزارة الصحة، الدكتور موسى عبد الله، المواطنين بأن “الوضعية الوبائية طبيعية ولا يوجد ما يدعو للقلق”. وأوضح أن الإصابات الحالية ترتبط بالإنفلونزا الموسمية ولا علاقة لها بفيروس كورونا المستجد، بناءً على المعطيات الصحية المتوفرة.
إرشادات صحية للمواطنين
وجهت وزارة الصحة المواطنين إلى:
- مراجعة المراكز الصحية عند ظهور الأعراض.
- استشارة الأطباء لتقييم حالتهم الصحية.
- الالتزام بالتدابير الوقائية مثل الراحة، شرب السوائل، وتجنب التجمعات عند الشعور بالأعراض.
وأكدت الوزارة أن فرقها ستظل في حالة جاهزية تامة لمراقبة الوضع الصحي وتقديم التوضيحات عند الضرورة.
