نظمت الشرطة الوطنية احتفالية بمناسبة الذكرى 39 لعيدها الوطني واليوم العربي للشرطة، الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام.
وأشرف معالي وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، على الفعاليات المقامة بمقر المدرسة الوطنية للشرطة في نواكشوط، بحضور وزراء الدفاع، التحول الرقمي، التجهيز والنقل، وعدد من المسؤولين الحكوميين وممثلين عن السلطات القضائية.
فعاليات الحفل
بدأ الحفل باستعراض تشكيلة من الشرطة الوطنية لمعالي وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ محمد الأمين ألمين، تلاها رفع العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني، وتكريم عدد من أفراد الشرطة تقديرًا لجهودهم في مكافحة الجريمة.
كلمة معالي الوزير
أكد معالي الوزير في كلمته أن عيد الشرطة الوطنية يُستمد من أول مؤتمر لقادة الشرطة والأمن العربي عام 1972 في دولة الإمارات، حيث تم وضع أسس التعاون بين الأجهزة الشرطية العربية.
وأشار إلى أن هذه المناسبة تتيح فرصة لتقدير جهود الشرطة الوطنية في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة، مشيدًا برؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أكد أن الأمن والاستقرار هما أساس التنمية.
كما هنأ معاليه الشرطة بمصادقة الجمعية الوطنية على مشروع القانون الجديد للنظام الأساسي للشرطة الوطنية، الذي يعزز ظروف العمل ويضمن حقوق منتسبي القطاع، موضحًا أن التحديات الأمنية المتزايدة تتطلب تطويرًا مستمرًا للقدرات الأمنية.
إنجازات الشرطة الوطنية
من جانبه، استعرض المدير العام للأمن الوطني أبرز إنجازات الشرطة الوطنية خلال العام الجاري، منها:
تحسين القدرات البشرية عبر تدريب 3569 شرطيًا.
تعزيز البنى التحتية واقتناء 72 سيارة جديدة وتطوير تقنيات المراقبة.
تحقيق نسب عالية في اكتشاف الجرائم (95% للقتل العمد، و90% للاغتصاب).
مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر إحباط 87 محاولة عبور وإعادة أكثر من 15,700 مهاجر غير نظامي.
وأكد المدير العام التزام الشرطة بمواصلة العمل على تحسين الأداء وتطوير قدراتها لمواكبة التحديات الأمنية المتزايدة.
ختام الحفل
شهد الحفل حضور مسؤولين سامين من القضاء والمؤسسات الأمنية والعسكرية، وشكل مناسبة لتجديد العهد من قِبل الشرطة الوطنية لخدمة الوطن والمواطنين بكل إخلاص وتفانٍ.