أشرف وزير الدفاع الوطني، حنن ولد سيدي، برفقة قائد الأركان العامة للجيوش المساعد، اللواء محمد فال الراس الرايس، اليوم الخميس، على استلام عتاد عسكري مقدم من الاتحاد الأوروبي لصالح الكتيبة الموريتانية التابعة لمجموعة دول الساحل الخمس.
وجرى حفل التسليم في مقر المؤسسة المركزية لإصلاح العتاد بالعاصمة نواكشوط، بحضور المفوض الأوروبي جوزيف سيكيلا ووفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي. ويأتي تسليم هذا العتاد ضمن إطار التعاون العسكري المتنامي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي.
وتضمن العتاد المُسلَّم آليات هندسية، صهاريج وقود، ورشات إصلاح متنقلة، عربات قتالية، دراجات نارية، ومعدات إلكترونية متطورة. ويهدف هذا الدعم إلى تعزيز القدرات العملياتية للكتيبة الموريتانية المساهمة في جهود مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن والاستقرار ضمن مجموعة دول الساحل الخمس.
ويعتبر هذا الدعم العسكري جزءًا من التعاون الاستراتيجي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، التي تواجه تحديات متزايدة تتمثل في الإرهاب وعدم الاستقرار.