أبدى أهالي قرية تيفيريت نفيهم أن يكون المحتجون مساء السبت الماضي ضد مكب النفايات قد قطعوا طريق الأمل.
جاء تعليق الأهالي ردا على بيان أصدرته قيادة الدرك واعتبر التدخل لفض الاحتجاج جاء «من أجل فتح الطريق العام وتأمين انسيابية حركة المرور».
وأضاف بيان للأهالي أنهم تعرضوا لضرب ومعاملة سيئة لاأخلاقية من عناصر الدرك، مشيرا إلى أنه «كان الأجدر بقيادة الدرك الوطني أن تعترف بالواقع الموثق بالصور والفيديوهات دون التملص من مسؤولياتها».
وأوضح البيان أن «جميع أعيان تفيريت وبعض القرى الأخرى شاركوا في الوقفة ولم يعترض أي أحد على هذه الوقفة السلمية».
وأشار إلى أنه وفي ختام الوقفة «توجهت بعض النساء إلى المنعرج للاحتجاج الرمزي على طابور شاحنات القمامة المتجهة إلى المكب وبعيدا عن غلق الطريق عندئذ هاجمت وحدات الدرك المعنيات وجميعهن من سكان تفيريت».