قال الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال إن النمو السكاني المتسارع في منطقة الساحل يبتلع كل ما يتم تحقيقه من تنمية اقتصادية، مردفا أن “واقع الأمر أن التوقعات تشير إلى أن عدد سكان منطقة الساحل يمكن أن يتضاعف في غضون 20 عامًا لينتقل من 80 إلى 160 مليون نسمة في عام 2040”.
وأضاف ولد بلال خلال افتتاحه لأشغال الدورة العادية الخامسة للجنة التوجيهية الإقليمية لمشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في منطقة الساحل أنه “بالتوازي مع ذلك، ما تزال عشرات الآلاف من النساء تقضين كل عام لأسباب يمكن الوقاية منها، مرتبطة بالحمل والولادة، في الوقت الذي لا يعرف فيه ملايين الأطفال، خاصة منهم الفتيات، الطريق إلى المدرسة”.
وأردف الوزير قائلا رغم كل هذا فإنه لاتزال هناك فرصة حقيقة لتحقيق نهصة اقتصادية بشرط استثمار التطور البشري المتمثل في ارتفاع نسبة الشباب والنساء القادرين على العمل وذلك من خلال توزيع عادل لفرص العمل والدعم المقدم للمشاريع الشبابية الناشئة.