قال وزير الطاقة الموريتاني أثناء رده على سؤال للنائب البرلمان محمد ولد سيد مولود حول سبب تدهور شركة صوملك إن الشركة تعيش أزمة حقيقة منذ فترة وهي في تهدور مستمر وخطير والسبب الرئيس في هذا التدهور هو فساد الإدارة وغياب رؤية مستقبلية للتطوير في الشركة
وأضاف قائلا يكفي لمعرفة حجم التدهور الذي تعيشه الشركة أن نعرف أن 36% من عائدات الكهرباء تسلك طريقا مجهولا و50% فقط هي التي تدفع ضريبة مقابلها.
والحكومة عاكفة حاليا على خطة كبيرة لعلاج هذه المشاكل في الشركة وتطويرها
فالشركة لايمكنها النهوض مالم تتغلب على هذه المشاكل والتي من ضمنها أزمة العمال غير الدائمين وعدم اكتتاب عمال جدد.