تنتشر البطالة على نطاق واسع بين صفوف الشباب الموريتاني، وفي صفوف القوى النشطة بشكل عام، لكن حاولت الحكومة مؤخرا تشغيل الشباب من خلال دعم المشاريع الصغيرة وفتح الباب أمام مقدمي خدمات التعليم للحد من البطالة لد الشباب الموريتاني وتقدر نسبة البطالة في البلاد بنحو 32% وهي واحدة من أكبر النسب المسجلة رسميا في الدول العربية ودول العالم بشكل عام. وتعود الجذور الأولى لاستفحال مشكلة البطالة لعقدي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي حين ترك عشرات الآلاف من الموريتانيين قراهم وتخلوا عن ممارسة التنمية الحيوانية بعد موجات جفاف قوية ضربت المنطقة، واتجهوا إلى المدن الكبرى وخصوصا العاصمة رصد التقرير العام لموريتانيا للعام 2019 أرقام البطالة في موريتانيا عام 2017 أن نسبة البطالة تصل 11.6 % و وصلت عام 2004 إلى 20% من مجموع السكان، غير أن معدلات البطالة عرف قفزة كبيرة إذ وصلت 31% في العام 2008 وفقا لنتائج المسح الدائم حول ظروف معيشة الأسر الذي أعدته الحكومة آنذاك، وواصل مؤشر البطالة ارتفاعه إلى حدود 32% في العام 2010 و33% في العام 2011 وفقا لتقارير منظمة العمل الدولية.وفي شهر مارس من العام 2014 أعلن وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية أن موريتانيا تمكنت من تقليص نسبة البطالة من 31% في العام 2008 إلى 10% في العام 2013 وتعد بلادنا من بين ثلاث دول عربية تعاني من ارتفاع كبير في معدل البطالة و هي جيبوتي والصومال وموريتانيا، إذ تصل نسبة البطالة بهذه الدول 33%٠
Check Also
تعيين أمناء عامين لعدة قطاعات حكومية
أجرى مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاسبوعي تعيينات في عدة قطاعات حكومية شملت الأمناء العامين لبعض …