بدات وزارة الصحة صباح اليوم بالمدرسة العليا لعلوم الصحة بنواكشوط الانطلاقة الرسمية لنقل الطواقم الطبية المكتتبة حديثا إلى مختلف مناطق البلاد.
ويبلغ عدد هذه الطواقم الطبية 668 موزعين بين الأخصائيين والأطباء العامين وأطباء الأسنان والقابلات والممرضين الفنيين تم تحويلهم إلى الإدارات الجهوية والمراكز والنقاط الصحية على مستوى التراب الوطني.
وذكر الأمين العام لوزارة الصحة السيد أحمد سالم ولد بوهد، في كلمة بالمناسبة، العمال بنبل مهنتهم باعتبارها واجبا دينيا ووطنيا، مشددا في هذا المجال على ضرورة مراعاة المهنية والانضباط.
وقال إن الوزارة لن تدخر أي جهد بغية وضع هؤلاء العمال في وضعية جيدة تمكنهم من القيام بعملهم على أحسن وجه .
وبدوره أبرز مدير المصادر البشرية بوزارة الصحة، الدكتور الشيخ باي ولد الشيخ عبد الله، أن الوزارة اتخذت قرارا بتحويل خريجي مدارس الصحة و المكتتبين من الطواقم الطبية الجدد إلى الولايات الداخلية مدة ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن هذه الدفعة البالغة 686 ستساهم في تغطية الحاجيات الأساسية للمراكز الصحية في الولايات الداخلية.
وقال إن الوزارة تعول على العمال الجدد في المساهمة في تحسين العلاجات الصحية في المراكز الصحية و في النقاط النائية التي كانت تشهد نقصا كبيرا في المصادر البشرية، منوها في هذا الصدد بأهمية هذه العملية التي ستستمر لتغطية جميع حاجيات المراكز الصحية بالكادر البشري المدرب.
وجرى الحفل بحضور المدير العام للمصادر بوزارة الصحة ومديرة المدرسة العليا لعلوم الصحة.