أصدرت وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي بيانا
وضحت من خلاله حقيقة ماحدث حول في مقاطعة عرفات لشيخ مسن حيث قالت الوزراة أن ما أشيع غير صحيح وأنها لم تهدم منزله نهائيا وأن بعثتها جاءت لتفك الإرتباط بين قطعة هذا الشيخ وقطع أخرى مجاورة.
وهذا نص البيان:
ييان من وكالة التنمية الحضرية
….
تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، فيديو لشيخ مسن، قيل انه تم انتزاع قطعته الأرضية منه ظلما وعدوانا من قبل الجهات القائمة على التنفيذ التابعة لوكالة التنمية الحضرية.
و لإزالة اللبس عن الباحثين عن الحقيقة والحقيقة فقط، فإن الأمر يتعلق بخمس قطع أرضية متجاورة في حي FMB بمقاطعة عرفات قرب ساحة سوق “الياقوت”، وصلتها بعثة التنفيذ يوم الخميس الماضي الساعة الثانية ظهرا لتَعْلِيمِ قطعهم الأرضية وإزالة التداخل فيما بينهم.
و عند وصول البعثة، قامت إحدى بنات الشخص المعني بحمله خارج بيته، وإقناعه أنه سيتم هدمه، و هو ما أثار تعاطف بعض المارّة الذين قاموا بتصويره ونشر حالته على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
و بعد انتهاء اللجنة من المهمة التي جاءت من أجلها، والتي تتمثل بالأساس في تَعْليمِ القطع الأرضية و إزالة التداخل بينها، عاد الشيخ إلى بيته و جاءت بنته لفريق التنفيذ شاكرة معتذرة عما حصل من سوء فهم.
إننا في وكالة التنمية الحضرية، نؤكد على ما يلي:
- لم نهدم بيت الشخص المعني، و إنما قمنا بتَعْليمِ قطعته الأرضية، و إزالة التداخل بينه و بين بعض القطع الأرضية المجاورة له. وهو ما يصب في مصلحتهم جميعا في المستقبل.
- أن أفراد من عائلة هذا الشيخ حصلوا على قطع أرضية مجاورة له بعد أن استوفوا الشروط الضرورية لذلك (الإحصاء والسكن).
- أن التعاطف مع الضعفاء عمل نبيل، لكن الوقوف مع الحق وتطبيق القانون و بناء دولة يتساوى فيها القوي والفقير عمل أنبل وأقوى وأبقى.
- نطلب من الاعلاميين والمدونين التأكد من صحة المعلومات التي ينشرونها و توخي الدقة وأخذ رأي مختلف الأطراف حتى تكتمل الصورة.
و في الختام، تنبه وكالة التنمية الحضرية كل المواطنين والصحفيين الراغبين في السؤال أو الاستفسار إلى أن أبوابها مفتوحة، وأنه يمكن التواصل معها عبر صفحتها على الفيسبوك أو عبر الواتساب المهني 28584358.