قال الباحث الأمريكي أندرو لاثام أستاذ العلاقات الدولية بكلية “ماكاليستر” (Macalester) في سانتول بولاية مينيسوتا الأميركية في مقال له نشر على موقع “ذا هيل” (The Hill) إن الإنسحاب الأمريكي من أفغانستنا يعني بشكل غير مباشر ضربة قوية للحلم الروسي في المنكقة الهادف إلى بناء الروس لقزة عسكرية كبيرة تهيمن على أسيا وأوربا الشرقية.
أضاف الكاتب أن الإنسحاب سيؤدي مباشرة تصاعد نفوذ الحركات المسلخة في المنطقة خاصة حركة طالبان التي بدأت تشن هجوم متسارع للسيطرة على أكبر قدر من مساحة أفغانستان وهو ما تحقق لها خيث باتت اليوم تسيطر على مساحة كبيرة من أفغانستنا وتسيطر أيضا على معبر حدودوس مهم جدا للحكومة الأفغانية وهو المعبرا الذي يعتبر أحد نقاط المهمة جدا لأفغاستنا الكاتب أضاف أن سيطرة حركة طللبان على هذ المعبر ستؤدي إلى خلط أوراق الدب الروسي وإعادة حساباتها نظر لتهديد الذي يشكل تواجد حركة طالبان على معابر حدودة مثل معبر باكستان أفغانستان ومعبر أفغانستان طاجاكستنا التي ترتبط بعلاقاة قوية مع روسيا وتوجد بها قاعدة عسكرية روسية كبيرة.
وحسب الكاتب فإن هذه الخطوة ستفرض على الروس تغير خططهم والحد من تدخلاتهم العسكرية خارج حدودهم وخارج القارة خاصة تلك العمليات ابتي كانت روسيا تنوي تنفيذها مستقبلا في مناطق أخرى من العالم .