قال الجنرال المتقاعد التونسي أحمد شابير في مقابلة له مع قناة الجزيرة لتعليق على الأحداث الأخيرة في تونس:
إن الجيش التونسي ولائه للوطن وليس للأشخاص وهي عقيدة رايخة لدى الجيش التونسي ومحال وألف محال أن يغيرها.
وبحسب شابير، فالجيش التونسي لن يتورط في مستنقع السياسة وصراعات الحكم، وسيظل محافظا على عقيدته الجمهورية، وليس له علاقة بتوصيف ما يحدث سواء كان “انقلابا أو تصحيحا لمسار ثورة”.
وأضاف ” جيش تونس حامي المؤسسات وليس الأشخاص، وهي عقيدة مزروعة فيه منذ انبعاثه، ونحن اليوم أمام قرار جمهوري بتجميد عمل البرلمان بغض النظر عن وجاهته الدستورية والقانونية”.
وكان الجيش التونس قد نزل فورا للشارع تنفيذا للقرارت الرئيس وطوق مبني البرلمان ومنع النواب من دخوله وشرع في تطبيق قرارت الرئيس قيس اسعيد أمر أثار ضجة كبيرة لدى بعض الأوساط السياسية التونسية النعارضة للرئيس اسعيد ورأت فيه انقلابا على الدستور وفي المقابل الأخر رحبت الجماهير التونسية الغاضبة من أداء الأحزاب في البرلمان والحكومة.
عتبرت حلا مناسبا لإنقاذ البلاد من أحندت السياسين.