موقع العرية لإخباري
Related Articles
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبيه الكريم
وأنا أصل أرض الوطن قادما من رحلة علاج في تونس
أن أحمد الله عز وجل حمدا يليق بجلاله وكماله .
وأتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية .
وأركان حكمه على اللفتت الكريمة التي قدم لي والمتمثل في إنقاذ حياتي.
وهنا أسجل النقاط التالية :
في المطار حظيت باستقبال حار من طرف الجميع خاصة الدرك والشرطة ولفيف من المحامين والقضاة……
بعد الخروج من المطار الساعة الواحدة لاحظت تواجد مكث لقوات الأمن بمختلف التشكيلات من شرطة ودرك وحرس يسهرون على أمن المواطنين الموريتانين .
ويطبقون تعليمات حظر التجول ببسالة ……………
كانوا متجاوبين طيبن راقين في تعاملهم معي ورحبوا بي
وهنا أشكر القائمين على قطاع الأمن والداخليةو لقائد العام لأركان الجيوش والقائد العام للدرك الوطن والحرس والجمارك وأمن الطرق والشرطة……
وكل المشاركين في الخطة الأمنية المحكمة والتي أثبتت نجاحهاوهنا ألفت انتباه الرأي العام إلى أن نجاح الخطة الأمنية الحالية تزامن مع إعتقال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز .
فمنذو توقيفه تراجع منسوب الجريمة ونجحت الخطة الأمنية بامتياز.
والحادثة الأخيرة التي نتجه عنها اختطاف موريتانين وإتلاف ممتلكات عمومية ورائه جهات تسعى إلى التأثير على الأمن في هذ الوطن
فالجماعات المسلحة لاتنفذ عملياتها في دراجات نارية .
لكن حكمة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال الأمن والدفاع وعلاقاته مكنته من إرجاع الأمور إلى طبيعتها .
حيث أعطى تعلمياته إلى وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية الخارجية لتحرك فورا لعودة المواطين المختطفين .
وهو أمر تحقق بسرعة واستقبلهم في القصر ليوصل رسالة رد مزلزلة لأعدائه .
الذين يحاولون التشويش على برنامجه الانتخاب .
ومفاد هذه الرسالة :
أنا هنا ولن أتخلى عن أي مواطن موريتاني داخل الوطن وخارجه أبدا ولا مساومة عندي في أمن وسلامة الموريتانين .
وأود هنا أن أقول لكل من يناصر الرئيس محمد ولد الغزواني أن يكون صادقا في دعمه له ويبتعد عن الخداع والنفاق فالرئيس غزواني واضح بطبعه.
وأرجو من فخامة الرئيس أن يطبق سياسة تقشف مدروسة لمواجهة الأزمة الإقتصادية القادمة بعد كورونا .
والتي ستكون قاسية جدا وقد تدوم عشر سنوات ويواكب هذه السياسة بإزاحة المفسدين……………
وهنا أذكر354 مفسد وسارق التي أكلت أموال الشعب ولا زالت كذلك أننا عدنا للوطن ولن ننساهم أبد وسنكشف حقيقتهم وكذبهم
فمن يناصر فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عليه أن يثبت ذلك بالأفعال …………..
وأعود هنا للتذكير باقتراح سابق لي حول إعادة الأموال التي نهب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وأعاونه والبالغة 900مليار والمتمثل في إبرام صلح جزائي بينهم مع الدولة .
يعودين مقابله نصف المبلغ ويسمح لهم النصف الأخر….
فأبناء هذا الوطن يموتون جوعا وعطشا في أحياء انواكشوط الضعيفة مثل حي الترحيل وغيره وفي داخل الوطن تشتد معانات الفقراء .
وفي الجانب الأخر نجد جماعة المفسدين تقنع الرئيس بأهمية بناء مقر للبرلمان بمليارات الأوقية والحقيقة أن هذا المقر والبرلمان نفسه لادور له في التخفيف من معانات هؤلاء الفقراء.
في ربوع هذا الوطن الحبيب………
فأبرز أسباب التدمير في موريتانيا هي المنظومة القبيلة الشرائحية الجهوية والتي دخلت البرلمان من هذا الباب وهي محاصصة شرائحية دمرت لبان بلد الأرز الجميل وموطن الإبداع و التفكير أصبح اليوم شاحب الوجه حزيننا …………
ونقول لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوان شكرا لك هانحن جئناك كأصحاب فكر ورؤية استشرافية تنموية مستقبلية واضحة تلامس واقع الحياة في هذا الوطن.
ولا نعرف المجاملة ولا النفاق ولا نؤمن إلا بالله وبهذا الشعب الذي نعشقه ونحن صادقون في دعمنا لك ……
وجماعة المفسدين هذه سنواصل في جلدهم وكشفهم للرأي العام مالم تأمرنا بالكف عنهم فقد ناصبتنا العداء طيلة 11سنة ووصفتنا بأقذع الأوصاف ونوقول لهم الذكي من يضحك أخيرا ………..
وهذا ما أكده كبيرهم الرئيس السابق عزيز حين قال لهم لقد كذبتم علي بقولكم إن المفكر محمد الخامس مجنون والحقيقة عكس ذلك فقد وجه لي هذا الرجل ضربات قضائية قاتلة أضرت بسمعتي عالميا .
ولم يكتف بذلك فقد ساهم في نجاح عملية التحقيق التي أشرفت عليها اللجنة البرلمانية من خلال وثائق قدمها أدانتني .
وفي الختام نجدد دعمنا لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالفكر والتخطيط بعيد عن أسلوب المفسدين القائم على الخداع والتزلف.
فنحن أصحاب فكر وتخطيط نضعه تحت تصرف فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
بارك الله فيكم ياشعب موريتانيا البطل
بولار، سونيكي، ولف، لحراطين، لمعلمين، إكاون، شرف، ازواي، الطلبة ، لعرب.
ستكون هناك عدالة إجتماعية وتعليم جيد ونضهة شاملة في ظل حكم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
لأن الفكر هو الذي يغير خارطة الطريق ونحن أفكارونا تحت تصرف فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
