موقع العرية لإخباري
مقالات مشابهة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
توضيح
تداولت بعض الصفحات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الأخبار المغلوطة المتعلقة بمتطوعي برنامج وطننا الذين انبروا بكل روح وطنية لخدمة وطنهم -وهذا ديدنهم- دون مقابل في تنظيم بطولة أمم إفريقيا تحت 20 سنة التي استضافتها بلادنا مؤخرا وساهموا بشكل كبيرا في نجاحها وعليه فإننا في البرنامج الوطني للتطوع وطننا نلفت انتباه جمهور المتطوعين والرأي العام إلى ما يلي:
- التطوع ثقافة راقية وهدف نبيل يسعى البرنامج إلى ترسيخه في أوساط الشباب والمجتمع ولا يتم دفع مقابل مادي له لأنه ببساطة لا يقدر بثمن، وإن كانت ثمت تحفيزات فالغرض الرئيسي منها وضع المتطوعين في ظروف مواتية للقيام بعملهم التطوعي وقبل كل نشاط يتم الإتفاق مع المتطوعين على هذا المبدأ
- قبل بدء البطولة الآنفة طلبت اللجنة المنظمة لها من البرنامج تزويدها بمتطوعين لمساعدة مختلف لجانها(أمن الملاعب، الإعلام، النظافة، النقل …) وفقا لشروط وضوابط محددة ما حدا بالبرنامج إلى تكوين لجان متخصصة لاختيار المتطوعين على وفقا لتلك الشروط والضوابط
- تم تحديد تحفيز كل متطوع مشارك بمبلغ 50000 أوقية قديمة وقد استلم المتطوعون مبالغهم بمقر البرنامج عدا من لم يحضر بعد (أكثر من 90% استلموا تحفيزاتهم)
- السقف المالي لبرنامج الأمم المتحدة الداعم هو مليوني دولار على مدى أربع سنين ولم يتم بعد وضعه موضع التنفيذ (جاري الآن) ولم يقدم بعد أي دعم للبرنامج
- طيلة فترة حملة اليقظة المجتمعية ضد الجائحة كانت التحفيزات الممنوحة للمتطوعين تمر مباشرة من الجهة الممولة إلى البنوك أو الوكالات وصرفها من طرف المتطوعين وكان دور البرنامج الرئيسي يقتصر على إعداد لوائح المتطوعين ومتابعة عملهم الميداني
- حتى الميزانية المقررة من طرف الدولة الموريتانية للبرنامج لم تنته بعد إجراءاتها الإدارية والمالية وكل ما قام به البرنامج من أنشطة أو تجهيز مقر كان بفعل دعم الوزارة والعلاقات الشخصية لمعالي الوزير وطاقم البرنامج الذين يواصلون وسيواصون العمل ليلا ونهارا لتجسيد رؤية فخامة رئيس الجمهورية للعمل التطوعي على أرض الواقع وتمكين الشباب من خدمة وطنهم في أحسن الظروف
- ندعوا الشباب المتطوع الغيور على خدمة وطنه دون مقابل وكل هيئات ومنظمات المجتمع المدني إلى العمل مع البرنامج يدا بيد من أجل ترسيخ ثقافة التطوع وتوجيه الطاقات الشبابية لخدمة العمل التطوعي والابتعاد عن الإشاعات والأخبار المغلوطة وأخذها من مصادرها فأبواب البرنامج ظلت وستظل مشرعة في وجه كل الشباب الجاد والمسؤول دون تمييز من أي نوع.
