قرر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تعديل الجهاز الدبلوماسي للبلاد، بهدف تعزيزه، وذلك في إطار خطة عمل الحكومة التي اعتمدها مجلس الوزراء، يوم 30 أغسطس الماضي.
واستحدث الرئيس الجزائري 7 مناصب جديدة لقيادة العمل الدبلوماس الدولي.
وعين تبون 7 مبعوثين خاصين يعملون تحت السلطة المباشرة لوزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة.
ويهدف هذا التعديل إلى تعزيز قدرة الدبلوماسية الجزائرية على التأثير، ومضاعفة حضور الجزائر وفعالية عملها إقليميا ودوليا.
وفي هذا الإطار تم تعيين، عمار بلاني، مكلفا بملف الصحراء ودول المغرب العربي، وأحمد بن يمينة، مكلفا بقضايا الأمن الدولي، وبوجمعة ديلمي، مكلفا بالقضايا الإفريقية والجيوستراتيجية في الساحل والصحراء، وطاوس حدادي جلولي، مكلفة بملف الجالية الجزائرية في الخارج، وعبد الكريم حرشاوي، مكلفا بالدبلوماسية الاقتصادية، ونور الدين عوام، مكلفا بملف الدول العربية، وليلى زروقي، مكلفة بملف الشراكات الدولية الكبرى.
كما أجرى حركة تنقلات دبلوماسية كبيرة ستشمل 70 منصبا لرؤساء المراكز الدبلوماسية (السفارات والقنصليات).
وكلف تبون وزير الخارجية بالتحضير لمؤتمر كبير يجمع كل رؤساء المراكز الدبلوماسية والقنصلية.