نظم المركز الثقافي المغربي بنواكشوط عرضا مسرحيا
بالتعاون مع فرقة عرفات للفنون الركحية، حضره عدد كبير من جمهور كبير من هواة المسرح الموريتانيين.
بهذه المناسبة رحب مدير المركز الثقافي الاستاذ يمني مصطفى في كلمة له بالحضور وقدم ورقة تعريفية تأطيرية عرف فيها المسرح وتاريخه في موريتانيا واهميته، كما عرج على التعريف بفرقة عرفات الركحية وبأعضائها وتاريخ تأسيسها.
وعبر السيد المدير المصطفى عن افتتاح ابواب المركز الثفافي المغربي امام كل عمل شبابي ثقافي جاد معلنا استعدادهم في المركز لدعم واحتضان و مساندة وتطوير كل المواهب الموريتانية الشبابية خدمة للعلاقات الثقافية الأخوية القائم بين البلدين الشقيقين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية .
وعمل المركز الثقافي المغربي في السنوات الاخيرة على دعم الانشطة الشبابية في المسرح والموسيقى والرقص وهي مجالات تستهوى اعدادا كبيرة وقياسية من الشباب وهي تعالج امراض المجتمع كالمخدرات والانحراف وتفشي الامراض العويصة، فضلا عن الوحدة الوطنية والتكافل الاجتماعي.
وللاشارة فإن العرض المسرحي نال اهتمام واعجاب الحضور الذي غصت به قاعة العروض واغلبهم من الشباب من مختلف الحنسين من سكان احياء مقاطعات الميناء وعرفات والرياض، وتناول العرض المسرحي قضايا اجتماعية شائكة كالتفكك الاسري نتيحة خلافات تافهة تتسبب في تعصب احد الزوجين ما يودي الى تفكك العوائل وضياع الاولاد وتشردهم في متاهات المجهول.
فرقة عرفات الفنية قدمت ثلاثة عروض شيقة واوصلت مخاطر هذا التفكك ونتائجه التراجيدية في قالب فني شيق ومؤثر وحاز على تغطية إعلامية كبيرة