موقع العرية لإخباري
أعلن المجلس الوطني للشباب، صباح اليوم الخميس في نواكشوط، عن تدشين النسخة الأولى من الجائزة الوطنية للعمل الشبابي الجمعوي، بهدف تعزيز الدور الفاعل للشباب في التنمية المجتمعية والوطنية وتشجيع الابتكار في هذا المجال.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز الشباب على الابتكار والإبداع في العمل الجمعوي، وتسليط الضوء على مساهماتهم القيمة في التنمية المحلية والوطنية.
وأوضحت رئيسة المجلس الوطني للشباب، السيدة زينب بنت عبد الجليل، خلال كلمة لها في المناسبة، أن المجلس يسعى من خلال هذه الجائزة إلى تنظيم وتوجيه العمل الشبابي بما يتماشى مع رؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تركز على جعل الشباب القوة المحركة للتنمية في موريتانيا.
وأكدت السيدة زينب أن الجائزة جزء من المبادرة الوطنية “شارك”، وهي مكونة ثانية لمبادرة سابقة تضمنت حملات تحسيسية شملت مختلف المناطق الموريتانية من الشرق إلى الغرب، وتم خلالها تأطير وتدريب الشباب في مجالات العمل الجمعوي. وأشارت إلى أن هذه المبادرات ساعدت في تقييم الجهود الشبابية ووقفت على أبرز التحديات التي تواجه الشباب، مثل نقص الموارد وضعف التأهيل.
واختتمت رئيسة المجلس الوطني للشباب دعوتها للشباب للمشاركة الفاعلة في الجائزة، مشيرة إلى أن المجلس يهدف من خلالها إلى إبراز تجاربهم ومساهماتهم، وإتاحة الفرصة لهم ليكونوا أبطالًا فاعلين في تعزيز التنمية في بلادهم.
