أشرف وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الدكتور سيدي محمد ولد الغابر، الليلة البارحة بقاعة المعهد العالي للشباب والرياضة في نواكشوط على افتتاح الأيام الثقافية الموريتانية الصينية المنظمة من طرف الوزارة بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية تحت شعار” عيد الربيع السعيد 2020″.
وستقوم فرق فنية صينية على مدى أربعة أيام بتقديم عروض فنية و فلكلورية تظهر تنوع وثراء الفن الصيني التقليدي وما يمتاز به أداؤه من نسق بديع.
و أكد وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان في كلمة بالمناسبة أن هذه الأيام الثقافية الصينية التي تعود القطاع تنظيمها سنويا تجسد مستوى متانة العلاقات الثنائية بين موريتانيا والصين في شتى المجالات.
وأضاف أن الوزارة و بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تعمل على جعل الثقافة رافعة أساسية للتعاطي والتفاعل الإيجابي بين الشعوب في تعزيز اللحمة والتقارب مما يخدم نمو وتطور البلدين اقتصاديا واجتماعيا.
و أبرز أن موريتانيا والصين يربطهما تاريخ ثقافي مشع و يرتبطان بأواصر المودة وعلاقات التعاون والتٱزر في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية منذ استقلالهما إلى اليوم.
وأوضح الوزير أن التقارب و التشابك الكبير بين العديد من الأنماط الثقافية للبلدين الصديقين في مجال الموسيقى الفولكلورية البدوية، والكثير من عادات وتقاليد ومفردات التنمية الحيوانية والانتجاع والفروسية والترحال المتجذرة في مجتمعنا البدوي وبعض الأقاليم الصينية كإقليم منغوليا أصدق شاهد على مشاركاتنا الثقافية المتنوعة في محتوياتها الثرية.
ومن جانبه أشاد سفير جمهورية الصين الشعبية في موريتانيا سعادة السيد زهانغ جنغ، بالجهود التي بذلتها وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان مع وزارة الثقافة والسياحة الصينية ممثلة في طاقم السفارة لنجاح تنظيم الأيام الثقافية الصينية الموريتانية .
وتطرق إلى المشاريع التي أنجزتها جمهورية الصين الشعبية في موريتانيا منذ 35 سنة وتلك التي قيد الانجاز والتي تشمل مشاريع اقتصادية هامة.
جرى افتتاح الأيام الثقافية بحضور وزيري الصحة والتشغيل والشباب والرياضة والأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان وعدد من أطر وزارة الثقافة وطاقم سفارة الصين في موريتانيا.