تم يوم أمس السبت بمدينة تجكجة افتتاح ورشة لتعزيز قدرات روابط آباء التلاميذ لصالح 20 مدرسة من طرف العمدة المساعد لبلدية مقاطعة تجكجة و بحضور مفتش المقاطعة للتعليم الأساسي وممثل اكوديف.
وقد نوه العمدة بالدور الذي يلعبه المشروع في دعم التعليم وذكر ان البلدية تنفذ هذا البرنامج في اطار برنامج تعهداتي للسيد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
كما اكدا العمدة على اهمية تضافر الجهود كل من موقعه من اجل النهوض بالعملية التربوية.
ممثل اكوديف تناول الكلام مذكرا بان المشروع عبارة عن مواكبة للتعليم ممول من البنك الدولي والهدف منه محاولة مرافقة المدارس عبر تشكيل لجان تسيير لمبالغ بسيطة كمزايا تمول من طرف تعاون مشترك بين اكودف والبلدية والاتحادية الوطنية لرابطات الآباء لصالح تنفيذ الانشطة التي ترفع من مستوى العملية التعليمية، مشيدا بتجربة قامت بها اكوديف في الرياض كانت من اضعف المدارس من حيث التحصيل المعرفي حيث تم تقديم دروس تقوية للتلاميذ في السنة السادسة وكانت النتائج 25% بدلا من نسبة 2% السنة التي قبلها، مداخلة الاستاذ محمد ولد الزناكي عضو الاتحادية الوطنية استعرض فيها سلسلة من الاصلاحات التي مرت بها موريتانيا والنواقص التي صاحبت تلك الاصلاحات
منبها إلى انه من اجل تحقيق اهداف تنمية قطاع التهذيب لابد من التطبيق الفعلي لاصلاح تحسين العرض المدرسي و تحسين نوعية التعليم والتعلم و عقلنة تسيير الموارد و تعزيز قيادة القطاع و تقليص الفوارق بين الجنسين و ملائمة التكوين وحاجيات المجتمع والاقتصاد
ولذلك العملية التعليمية تحتاج الى العناصر التالية:
معلم
متعلم
برنامج رسمي
توزيع زمني
طرق تدريس حديثة
ادوات تسيير للمعلم والمتعلم
ولذلك لابد من تزويد الآباء بجميع المعلومات الضرورية من اجل التتبع التشاركي للمدارس العمومية بغية المشاركة الفعالة.
وفي هذا المنظور تاتي ورشتنا والتي تتمحور حول التتبع التشاركي التربوي(التعليم والتعلم)
التتبع التشاركي للمصادر البشرية التتبع التشاركي الذي يحتاج لمشاركة جميع
الشركاء المباشرين، الشركاء المؤسسين، الشركاء الاجتماعيين، الشركاء الفنيين كما تحدث عن حقوق الطفل كحقه في الولوج والمساوات والنجاح.
مداخلة السيدة عيشة بنت سيد باب عضو المكتب الوطني للاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ تحدثت عن دور الاتحادية في النهوض بالعملية التربوية مثمنتا لما توليه السلطات العمومية انطلاقا من برنامج تعهداتي الذي يجسد نظرة رئيس الجمهورية كما تحدثت عن المساءلة القانونية واجبارية تقديم حوصلة النتائج لهيئات الشعب و تجلي المسؤولية الاجتماعية،الحكامة الرشيدة، انتشار تنمية ذات جودة، تاهيل المواطنين وخاصة الفقراء كما تحدثت عن التسيير المعقلن للموارد، الشفافية، المشاركة ، الموازنة المالية، الانصاف، المسؤولية هذا مع تقديم شروح وافية للمشاركين عن دورهم كشريك وعون للسلطات التربوية من اجل النهوض بالعملية التربوية وذلك من خلال التحسيس والمتابعة والتقييم.
Check Also
تعيين أمناء عامين لعدة قطاعات حكومية
أجرى مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاسبوعي تعيينات في عدة قطاعات حكومية شملت الأمناء العامين لبعض …