Breaking News
Home / مقالات / كيف لا ننصرك..وانت الحبيب الصادق الامين بقلم: كدالي نجبنان المأمون

كيف لا ننصرك..وانت الحبيب الصادق الامين بقلم: كدالي نجبنان المأمون

-كيف لا ننصرك يا رسول الله و يا خاتم الأنبياء يا محمد بن عبد الله -صلى الله عليك وسلم-
-كيف لا ننصرك و قد نصر الله من فوق سبع سماوات يا حبيب الله يا حبيب الحق، وشفيع الخلق، يا من بعثك الله رحمة لتخرج الناس من الظلمات إلى النور وتهديهم إلى الصراط المستقيم.

-كيف لا ننصرك يا من أدى الأمانة وبلّغ الرسالة ونصح الامة، ورفع به الله الغمة وحرس على هدايتها،
-كيف لا ننصرك يا من كان يخاف أن تتفلّت منه نفس إلى النار وهي غير مؤمنة خوفا عليها ورحمة بها!!، يا حبيبي يا محمد،

-كيف لا ننصرك يا من قدّم في سبيل الدعوة وانقاذ البشرية جميع أشكال التضحيات.
كيف لا ننصرك يا من غيَّر ألامةً من الضلال الى الهدى.
-كيف لا نحبك و ننصرك يا من صنع حضارةً انتشرت في العالم أجمع وتوسعت وعاشت اكثر من ألفي عام ولا زالت تنتشر،
-كيف لا ننصرك يا رسول الله صلى الله عليك وسلم يا من أخرجت الناس من جهلهم إلى العلم ومن ضلالهم إلى الهداية؟،

ما الذ القو ل فيك وما اجمل التغني بمدحك! فالشعر فيك ياقودت وزبرجد، المدح فيك احلى من الشهد والسكر نور و هدى وتقى ويقينا لا لا يصح العقيدة الا بحبك!
يا من لا يكتمل إيمان المؤمن الا حتى تكون احب اليه من ابيه وامه وماله وبنيه وروحه التي بين جنبيه..
-كيف لا نحبك و انت النور الهاد والشفاء المداوي والترياق الحامي باذن الله الواحد الاحد.
-كيف لا نحبك وننصرك ونؤيدك وانت الشفيع يوم القيام المنقذ من البلاء الهادي الى الجنة الساقي عند الحوض الواقف عند باب الصراط ..اللهم اللهم سلم!
-كيف لا ننصرك؟!

يقول أحمد شوقي في مدح النبي صلى الله عليه وسلم:
وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ
وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ
الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ
لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ
وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماء
بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت
وَتَضَوَّعَت مِسكًا بِكَ الغَبراءُ
…….
يقول وافي الحاج ماجد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم: الشوقُ حَرَّكني بغير تردُّدِ
والشعرُ أبْحَرَ في غرام محمّدِ
إنْ صمتُ عن نظم الكلام تكلفًا
فالصمتُ أبلغُ في جلال المشهدِ
وإذا الهوى سلبَ الفؤادَ فإنني
أسقي البلاغةَ مِن مديحِ محمّدِ
هِمْ يا زمانُ فذا أوانُ الموعدِ
رَدِّدْ غرامي في مديح محمّدِ
قلبي يطيبُ بقربِ ذاك الموردِ
ويطيرُ يسمو فوق هامِ الفرقدِ
قلبي يذوبُ بعشقِهِ، فغرامُهُ
وجهُ الحبيبِ الهاشميّ محمّدِ
فإذا مدحتُ محمّدًا بقصيدتي
فلقد مدحت قصيدتي بحمد.

-كيف لا نمجدك يا من مجدتك عظام الحكماء والعقلاء فكان اولهم في الدين ابعدهم، فقالوا فيك:

1 مهاتما غاندي: (أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر. لقد أصبحت مقتنعًا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتْباعه، وشجاعته مع ثقته المطلَقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسِفًا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة).

2- برنارد شو: (إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائمًا موضع الاحترام والإجلال؛ فإنه أقوى دين على هضم جميع المَدَنيّات، خالدًا خلود الأبد، وإنِّي أرى كثيرًا من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بيِّنة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا)”…أرى واجبًا أن يُدْعَى محمدٌ – صلى الله عليه وسلم – مُنقذَ الإنسانية، وإنَّ رجلاً كشاكِلته إذا تولى زعامة العالم الحديث؛ فسوف ينجح في حَلِّ مشكلاته).

3-عباس محمود العقاد: (حسبنا من عبقرية محمد أن نقيم البرهان على أن محمداً عظيمٌ في كل ميزان: عظيمٌ في ميزان الدين، وعظيمٌ في ميزان العلم، وعظيمٌ في ميزان الشعور، وعظيم عند من يختلفون في العقائد ولا يسعهم أن يختلفوا في الطباع الآدمية، إلا أن يرين العَنَت على الطبائع فتنحرف عن السواء وهي خاسرة بانحرافها ولا خسارة على السواء….إنّ عمل محمد لكافِِ جد الكفاية لتخويله المكان الأسنى من التعظيم والإعجاب والثناء، إنه نقل قومه من الإيمان بالأصنام إلى الإيمان بالله، ونقل العالم كله من من ركود إلى حركة ومن فوضى إلى نظام، ومن مهانةٍ حيوانيةٍ إلى كرامةٍ إنسانية، ولم ينقله هذه النقلة قبله ولا بعده أحد من أصحاب الدعوات).

4-المفكر الفرنسي لامارتين:(هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد؟)

5-الكاتب الإنجليزي توماس كارليل: (لقد كان في فؤاد ذلك الرجل الكبير العظيم النفس، المملوء رحمة وخيرًا وحنانًا وبرًا وحكمة وحجىً ونُهىً، أفكار غير الطمع الدنيوي، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه.. هذا لأنه كان مخلصًا وجادًّا وذا شخصية صامتة للغاية.. قد نرى أشخاصًا آخرين في مناصب عالية، يعيشون حياتهم على الكذب، ويقومون بأشياء مختلفة تمامًا عن وعودهم.. محمد كان عكس ذلك تمامًا؛ فهو لم يكذب قط، وكان شخصًا فريدًا ونادرًا).

6-المفكر الإنجليزي لين بول: (إن محمدًا كان يتصف بكثير من الصفات: كاللطف، والشجاعة، وكرم الأخلاق، حتى إن الإنسان لا يستطيع أن يحكم عليه دون أن يتأثر بما تطبعه هذه الصفات في نفسه، ودون أن يكون هذا الحكم صادرًا عن غير ميل أو هوى، كيف لا وقد احتمل محمد داء أهله وعشرته سنوات بصبر وجلد عظيمين؟! ومع ذلك فقد بلغ من نبله أنه لم يكن يسحب يده من يد مصافحه حتى لو كان يصافح طفلًا! وأنه لم يمر بجماعة يومًا من الأيام رجالًا كانوا أم أطفالًا دون أن يسلم عليهم، وعلى شفتيه ابتسامة حلوة، وبنغمة جميلة كانت تكفي وحدها لتسحر سامعيها، وتجذب القلوب إلى صاحبها جذبًا)

7-العالم الألماني كارل هيرنش بكر: (لقد أخطأ من قال أن نبي العرب دجال أو ساحر، لأنه لم يفهم مبدأه السامي، إن محمداً جدير بالتقدير ومبدأه حري بالإتباع، وليس لنا أن نحكم قبل أن نعلم، وأن محمداً خير رجل جاء إلى العالم بدين الهدى والكمال).

8-الدكتور جولد تسيهر الأستاذ بكلية العلوم جامعة بودابست: (الحق أن محمداً كان بلا شك أول مصلح حقيقي في الشعب العربي من الوجهة التاريخية). الباحث الكندي زويمر: (إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراً، وبليغاً فصيحاً، وجريئاً مغواراً ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء).

9- سايكس باحث الأمريكي يقول:(ظهر محمد بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة).

فكيف يتطاول حثالة عليك منبته نجاسة وقوله سفاه وكلامه هراء و فراشه زنا ..خسئت يا مكروه و اليخسأ الخاسئون.
الله اكبر..و الولاء لله ومحمد رسول آلله صل الله عليه وسلم.

دمتم محبين طيبين..

كدالي انجبنان.

About ahmedou saalem

Check Also

انطلاق أعمال منتدى الشباب العربي بقصر المؤتمرات بنواكشوط

انطلقت صباح أمس بقصر المؤتمرات بنواكشوط أعمال منتدى انواكشوط الأول للشباب، الذي تنظمه وزارة الثقافة …