اشرف الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، السيد محمد عبد الله السالم ولد أحمدوا
اليوم الجمعة في فندق موري سانتر باسم معالي وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، السيد لمرابط ولد بناهي على انطلاق فعاليات اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف يوم 18 من دجمبر من كل عام و المنظم من قبل مكتب رابطة العالم الإسلامي في موريتانيا، تحت عنوان: اللغة العربية ودورها الريادي في إفريقيا، أن اللغة العربية اليوم أصبحت لغة عالمية وقد شكلت جسرا ثقافيا وعلميا وفكريا إلى إفريقيا جنوب الصحراء،حمل لواء نشرها علماء شناقطة شرقا وغربا.
وبين أن قطاعه عمل على تجسيد اللغة العربية في برنامج عملي يعزز حضورها في المشهد الثقافي الوطني كلغة جامعة لكل الموريتانيين،حاضنة لإبداعاتهم وثقافتهم وفنونهم، مؤكدا أن من شأن ذلك تعزيز اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية.
وفي كلمتها بهذه المناسبة أشارت مديرة مكتب منظمة العالم الإسلامي في نواكشوط، السيدة مسعودة بنت بحام، الى أن اللغة العربية هي أكثر اللغات انتشارا في افريقيا، كما أن الدين الإسلامي هو الدين الأول فيها من حيث عدد معتنقيه في القارة، كما أن الحرف العربي كان هو المستخدم في حفظ التراث الإفريقي وكتابة لغاتها في مختلف مناطق القارة.
وقالت السيدة المديرة ان العديد من الحكومات الإفريقية من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية قامت بجهود مميزة من أجل إدماج اللغة العربية في منظوماتها التربوية، اعترافا منها لما لهذه اللغة من مكانة عالية في الفكر الإنساني ( اتشاد ، السينغال ، النيجر)، داعية الدول الإفريقية الأخرى بالسير على هذا النهج.
في نهاية الفعالية تم تكريم عدة هيئات ونوادي ممن حملو مشعل الدفاع عن لغة الضاد ونشرها، كجهة نواكشوط على ما بذلته من جهود في هذا المنوال والمرصد الموريتاني للغة العربية وغيرها.
و حضر الفعالية عمدة بلدية تفرغ زينة الدكتور الطالب ولد المحجوب وبعض النواب وقادة الأحزاب السياسية والهيئات المهتمة باللغة العربية وعدد المثقفين والإعلاميين