نظم المعهد الموريتاني للبحوث الجيولوجية يوم الثلاثاء الماضي في فندق موري سانتر ورشة بعنوان الأبواب المفتوحة حول نتائج التنقيب في المناطق الترويجية “لعيون وادياد “.
ويهدف هذا اللقاء إلى إظهار القدرات الفنية والعلمية للمعهد ودوره في مساعدة الشركاء والفاعلين من المتعاملين المعدنيين الوطنيين والدوليين في تسهيل الولوج إلى الاستثمار في مجال المعادن.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد وزير البترول والطاقة والمعادن السيد محمد ولد عبد الفتاح أنه إدراكا لأهمية الدور الذي يطلع به المعهد الموريتاني للبحوث الجيولوجية قامت الحكومة وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وبدفع من الوزير الأول السيد إسماعيل بده الشيخ سيديا بالشروع في تنفيذ استرتيجية لتوفير التجهيزات الضرورية والدعم اللوجستي والمصادر البشرية للمكتب لجعله فاعلا حقيقا في مجال تنمية القطاع المعدني وهو ما يندرج ضمن برنامج العمليات ذات الأولوية لقطاع المعادن التي ترتكز حول الدعم المؤسسي ويبرز هذ اليوم بصفة خاصة مشاريع البحث في المناطق الترويجية في لعيون وادياد التي استكملت لتوها.
بدوره أكد مدير المعهد الموريتاني للبحوث الجيولوجية أن المعهد يرمي من خلال هذه التظاهرة إلى إطلاع الرأي العام الوطني على ما تقوم به المؤسسة من مهام وما تنفذه من برامج وما تتوفر عليه من وسائل وما يواجهها من إكراهات وكذا إطلاع الجمهور على نتائج الأبحاث التي قيم بها خلال السنوات الأخيرة في منطقتي التنقيب في لعيون وادياد.
وابرز الأهمية الكبيرة للقطاع المعدني في الاقتصاد الوطني حيث يمثل جزءا هاما من الناتج الداخلي الخام للبلد ولهذ السبب منحه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مكانة متميزة في برنامجه الانتخابي وهو ما تسعي إلى تطبيقه حكومة الوزير الأول إسماعيل بده الشيخ سيديا.
جري الافتتاح بحضور وزير الاقتصاد والصناعة السيد الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد سيدي ولد سالم ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مريم بكاي إضافة إلى الأمين العام لوزارة البترول والطاقة والمعادن السيد تال عثمان وعدد من أطر الوزارة والمعهد الموريتاني للبحوث الجيولوجية.