موقع العرية لإخباري
Related Articles
رحلة حافلة بالعطاء والنجاحات
محمد بوعماتو السباعي الشريف
ولد في 3 ديسمبر 1953 في عائلة متواضعة. والده تاجر كان يتنقل في شاحنة بين موريتانيا والمغر ب قبل أن يتوفى في يوليو 1973، وترك أرملة وعشرة أطفال عمل بوعمّاتو في وظائف عديدة من بينها تقديم دروس الرياضيات ليلا بينما تعلم المحاسبة في دروس مسائية مع محاسب فرنسي
بوعماتو :طرق باب شركة للإيراد والتصدير للحصول على وظيفة. قام بإعداد ملفات لرجال الأعمال لتمكينهم من الحصول على خطوط ائتمان من البنك المركزي. وبعد ثلاث سنوات، أصبح المدير العام المساعد لشركة سونمكس كماقام بتطوير بعض الصناعات، بما في ذلك مصنع المعكرونة.
في عام 1982، انشأ مخبزا تحولت إلى شبكة مخابز ودخل سوق السجائر مع شركة فيليب موريس و في عام 1995،افتتح بنكه الخاص. و أسس شركة للتأمين وأصبح رئيسا لأرباب العمل وساعد كذلك محمد بوعماتو على خلق أكثر من 30 ألف وظيفة .وفي عام 2000، شارك في تأسيس شركة “ماتال”، وهي أول شركة للهاتف النقال في موريتانيا، بالشراكة مع شركة تونس تليكوم. كما اطلق الخطوط الجوية الموريتانية مع شريك تونسي الدولة. وقدم لسكان وارف نواكشوط مياه محمولة مجانية. لكنّ أعظم نجاح له هو بلا شك مستشفى العيون في نواكشوط :المجان. منذ عام 2010،ولم يتوقف طموح رجل الأعمال في جعل أعماله تزدهر. ففي عام 1983، تحول المعلم إلى رجل أعمال حيث حصل على ائتمان من الحكومة ، من خلال صندوق التنمية الوطنية المكرس لتمويل القطاع الخاص الموريتاني ، وشرع في مغامرة أخرى ، من خلال تأسيس شركة “كوجيترير “الكراميل” في موريتانيا ومالي والسنغال.واصبح الممثل الرسمي لصناعة التبغ وتاجر علامة نيسان التجارية في موريتانيا. و عام 1995 ، انضم إلى عالم البنوك. مشكلا بذلك قفزة توجت بالنجاح ، حيث نجح رجل الأعمال الذي كان قد أطلق للتو أول بنك خاص (Gbm) في البلاد ، وتمكن من الحصول على دعم شركة Fortis ، Belgolaise. ووبفضل هذا الدعم تمكن من الحصول على ائتمانات من مؤسسة التمويل الدولية (IFC) .
بالنسبة إلى ولد بوعماتو ، فإن التهور يؤتي ثماره دائما (AGM) ؛ ثم شريكا في قطاع الاتصالات كمساهم (39٪ من الأسهم) لشركة Mattel ، مشغل GSM الرائد في موريتانيا. كما شارك في إنشاء الخطوط الجوية الموريتانية كما استثمر في شركة متعددة رأس المال إفريقية لصناعة الأسمنت بـمبلغ 40 مليون يورو
يعتبر محمد بوعاماتو من ابرز الشخصيات الفاعلة في الكفاح من أجل تكافؤ الفرص في القارة الأفريقية ، ففي 2015 شكل مع نخبة من رجال الأعمال الدوليين المؤسسة الأفريقية لتكافؤ الفرص في أفريقيا. ومن خلال هذه الموسسة نفذ رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو العديد من المشاريع في إفريقيا.
وبعد عشر سنوات من المنفى بين المغرب وإسبانيا ، عاد محمد ولد بوعاماتو إلى بلاده في 10 مارس 2020.
وبعدعودته إلى وطنه كان مد يد العون سريعا فساهم في مواجهة Covid-19 بما يصل إلى 2.5 مليون دولار تواكب مسيرة محمد ولد بوعماتو ابنتيه غلانا التي تتابع الدراسة الجامعية. وليلى خريجة جامعات لندن المرموقة والتي تترأس الآن بنك GBM البنك الذي أنشأه والدها وهي عضو في قائمة 100 شخصية من قادة المستقبل التي صنفتها مجلة “فوربس”.
