- لأن يخرج الشعب لإستقبال فخامة رئيس الجم.هورية فهذا شيئ معهود ،
- لأن تمتلأ الساحات بالخيم والأعلام والصور المكبرة للرئيس فهي أيضا سنة دأبت عليها الإستقبالات الشعبية للرؤساء ،
ولكن أن تري الصدق والأمل باديان علي وجوه وشفاه عامة المواطنين بضعيفهم وقويهم بمعوقهم وسليمهم ، بمتقاعدهم وموظفهم ، بشبابهم ونسائهم وكأنهم وجدوا ضالتهم المشتركة في شخص فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أمر لم يكن مألوفا، - لأن يعبر المواطنون عن إعجابهم بما تم من إنجازات عملاقة تلامس واقعهم الذي عانا كثيرا، وتبشرهم بمستقبل واعد تطبعه الجدية والإصرار علي الوصول إلي الهدف ، في جو من الهدوء والإنفتاح علي كافة المواطنين وكل الطيف السياسي ، هي لعمري سنة بل وواجب ألزم به الرئيس نفسه حبا لهذ الشعب وتعاطفا معه ووفاء له بالعهد،
- لأن يحضر الحزب بقوة غير معهودة وبكم جماهيره في وحدة وإنسجام ، معبرا بخطاب شامل في أبعاده التنموية والإجتماعية والسياسية وبلغة سلسة مفهومة تفاعل معها الجمهور بكل إيجابية مقدما من طرف رئيس الحزب المهندس سيدي محمد ولد الطالب أعمر،
- لأن تشكل الإنجازات إرتياحا كبيرا لدي المواطنين ويبنون عليها أملهم ومستقبلهم فذاك أمر يدعو للإعجاب ، وتثمين جهود فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ،
- لأن يهتف الشعب بأعلي صوته مطالبا بإسترجاع ممتلكاته ومعلنا دعمه للحرب علي الفساد والمفسدين طبقا لإستراتجية الحكومة في هذ المجال ، امر ينسجم مع الروح الوطنية،
- لأن تنجز التعهدات بأكثر من60% في أقل من سنتين فذالك أمر يرتاح له الشعب ويدعو للإ طمئنان، وما المشاريع الكبري المدشنة اليوم إلا دليلا ملموسا علي هذ التوجه الميمون بإذن الله.
هي أمور من ضمن أخري ،يقدرها المواطن ويبني عليها مزيدا من الأمل في خدمة هذ الوطن.
بارك الله للشعب في رئيسه ولولاية إترارزة في نجاح زيارة فخامة الرئيس لها.
د. محمد الأمين شامخ
أستاذ جامعي